منتخب الجواهر العليّة في الكلمات العلويّة - صفحه 72

جرادة . ما لعليّ ونعيم يفنى ولذّة لا تبقى! ۱
إنّ الدنيا كالغول : تُغوي من أطاعها ، وتُهلك من أجابها ؛ وإنّها لسريعة الزوال ، وشيكة الانتقال . ۲

۳۶۱.إنّ الدُّنيا دارٌ أوّلها عَناء وآخِرها فناء ، وفي حلالها حساب وفي حرامها عقاب ؛ من استغنى فيها فُتن ، ومن افتقر فيها حزن . ۳

۳۶۲.إنّ الدنيا تُدني الآجال ، وتباعد الآمال ، وتبيد الرجال ، وتغيّر الأحوال ؛ من غالبها غلبته ، ومن صارعها صرعته ، ومن عصاها أطاعته ، ومن تركها أتته . ۴

۳۶۳.إنّ الدنيا لاتفي لصاحب ، ولاتصفو لشارب ، نعيمها ينتقل وأحوالها تتبدّل ، ولذّاتها تَفنى وتبعاتها تبقى ، فأعِرض عنها قبل أن تُعرِض عنك ، واستبدل بها قبل أن تستبدل بك . ۵

۳۶۴.إنّ الدنيا منتهى بصر الأعمى لا يبصر ما وراها شيئاً ، والبصير ينفذها بصره ويعلم أنّ الدار وراءها ؛ فالبصير منها شاخص ، والأعمى إليها شاخص ، والبصير منها متزوّد ، والأعمى لها متزوّد . ۶

۳۶۵.إنّ [للدنيا] رجالاً لديهم كنوز مذخورة مذمومة عندكم مدحورة ، يُكشف لهم الدين ككشف أحدكم رأس قدره ، يلوذون كالجراد فيهلكون جبابرة البلاد . ۷

۳۶۶.إنّ الدهر موتر قوسه ، لا يُخطئ سهامُه ، ولا تؤسى جراحه ، يَرمي الصحيح بالسَّقَم ، والناجي بالعَطَب . ۸

۳۶۷.إنّ اللّه سبحانه يحبّ أن يكون نيّة الإنسان للناس جميلة كما يحبّ أن يكون نيّته في طاعته قويّة غير مدخولة . ۹

۳۶۸.إنّ العافية في الدين والدنيا لَنعمة جميلة وموهبة جزيلة . ۱۰

1.. المصدر ، ۳۶۶۴ .

2.. المصدر ، ۳۶۶۵ .

3.. المصدر ، ۳۶۷۱ .

4.. المصدر ، ۳۶۷۴ .

5.. المصدر ، ۳۶۸۲ .

6.. المصدر ، ۳۶۹۰ .

7.. المصدر ، ۳۶۹۱ .

8.. المصدر ، ۳۶۹۴ .

9.المصدر ، ۳۷۰۳ .

10.. المصدر ، ۳۷۰۴ .

صفحه از 212