هدية الخير (بخش دوم)
بهاء الدوله سيد حسن نوربخش (حدود 915 ق)
تحقيق : سيد محمد عمادى حائرى
بخش نخست اين رساله شامل شرح يازده حديث ، در دفتر نهم به چاپ رسيد . واينك بخش دوم و پايانى آن تقديم مى گردد .
الحديث الثّاني عشر
قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله ۱ : يقول اللّه تعالى: «أيّما عبد من عبادي أنعمت عليه بنعمةٍ قد علم أنّها منّي فقد شكرني ، و من أنعمتُ عليه بنعمةٍ فقال عليها: الحمد للّه ربّ العالمين ، فقد أدّى شكرها و إن عظمت النّعمة» . ۲
گوهر درج اصطفا ، درّ بحر ۳ اهتدا ، شفيع امّت ، مطيع حضرت ـ عليه الصّلاه والسّلام ـ فرمود كه: حضرت اللّه ـ تبارك و تعالى ـ مى فرمايد كه: هر بنده اى ۴ از بندگان ما كه به فضل خود نعمتى بر وى انعام كرديم و او دانست كه آن نعمت ، فيض عطا و احسان و رشّ نوال كرم و امتنان ۵ ماست ، به درستى كه شكر نعمت ما گزارد و هر نعمتى كه به بنده اعطا كرديم و او آن نعمت را وسيله حمد و ثناى حضرت ما ساخت و گفت: الحمد ۶ للّه ربّ العالمين ۷ به درستى كه اداى شكر نعمت ما كرد هرچند كه آن نعمت بزرگ بود .
اى سعادتمند! علما در تحقيق حمد و شكر ، سخن بسى گفته اند و درر معانى
1.م: صلى اللّه عليه وسلم .
2.تفسير الثعالبي ، ج۱، ص۳۵۷: «ما أنعم اللّه على عبدٍ بنعمة فعلم أنّها من عند اللّه إلاّ كتب اللّه له شكرها».الكافي،ج۲، ص۹۶ و المستدرك على الصحيحين، ج۱، ص۵۰۸: «ما أنعم اللّه على عبد بنعمةٍ صغرت أو كبرت فقال:الحمدللّه ، إلاّ أدّى شكرها».
3.ف: درى برج .
4.ف: بنده .
5.م: امتنال .
6.ف : ـ الحمد .
7.سوره فاتحه ، آيه ۲ .