منبع الغرر و مجمع الدرر - صفحه 17

عليّ بن أبي طالب . ۱

۷.ومنها قوله تعالى :«فَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَـبَهُ بِيَمِينِهِ»۲ عن جعفر [بن محمّد عليه السلام ]قال : هو عليّ بن أبي طالب . ۳

۸.ومنها قوله تعالى :«إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّــلِحَـتِ أُوْلَـئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ»۴ : عن أبي بردة الأنصاري قال : لمّا نزلت هذه الآية قال النبيّ صلى الله عليه و آلهلعليّ : ألم تسمع قوله عز و جل : «إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَمِلُواْ الصَّــلِحَـتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ» ؟ أنت وشيعتك، وموعدي وموعدكم الحوض . ۵

۹.ومنها قوله تعالى :«فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ»۶ : عن فضالة، عن الحسن قال : استوى الإسلام بسيف عليّ بن أبي طالب . ۷

۱۰.ومنها قوله تعالى :«وَ صَــلِحُ الْمُؤْمِنِينَ»۸ : عن أسماء بنت عميس قالت : سمعت رسول اللّه صلى الله عليه و آله يقول : صالح المؤمنين علي بن أبي طالب . ۹

1.مفتاح النجاح، ص ۴۰ ؛ ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة، ج ۱، ص ۳۲۴ ؛ توضيح الدلائل ، ص ۱۶۱ .

2.سورة الحاقة، الآية ۱۹ .

3.مفتاح النجاح ، ص ۴۱ ؛ ورواه ابن مردويه كما في كشف الغمّة ، ج ۱، ص ۳۲۲ ؛ أرجح المطالب، ص ۸۵ ؛ درّ بحر المناقب، ص ۹۴ ؛ تأويل الآيات الظاهرة، ج ۲، ص ۷۱۷ .

4.سورة البينة، الآية ۷ .

5.المناقب للخوارزمي، ص ۲۶۵، ح ۲۴۷؛ مفتاح النجاح، ص ۴۲ ؛ الدرّ المنثور ، ج ۶، ص ۳۷۹؛ روح المعاني، ج ۳۰، ص ۲۰۷؛ ورواه الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل، ج ۲، ص ۳۵۶ كذا : قال : أخبرنا أبو عبداللّه الحافظ بالإسناد المرفوع إلى يزيد بن شرحبيل الأنصاري ـ كاتب علي ـ قال : سمعت عليّا عليه السلاميقول : قبض رسول اللّه صلى الله عليه و آله وأنا مسنده إلى صدري فقال : يا علي، ألم تسمع قول اللّه «إنّ الّذين آمنوا وعملوا الصالحات اُولئك هم خير البريّة» ؟ هم شيعتك، وموعدي وموعدكم الحوض إذ اجتمع الاُمم للحساب، تُدعون غرّا محجَّلين .

6.سورة الفتح، الآية ۲۹ .

7.كشف الغمّة ، ج ۱ ، ص ۳۱۶ ؛ كشف اليقين، ص ۳۶۸ ؛ ما نزل من القرآن في علي لأبي نعيم، ص ۳۲۰، ح ۶۲ ؛ الكشاف ، ج ۴، ص ۵۵۱ ؛ وفي توضيح الدلائل ، ص۱۶۵ كذا : ابن مردويه عن جعفر بن محمّد والحسن البصري : أنّ هذه الكلمة في شأن أميرالمؤمنين عليّ ؛ لأنّ دين الإسلام استوى بسيفه .

8.سورة التحريم، الآية ۴ .

9.الدر المنثور، ج ۶، ص ۲۴۴ ؛ فتح القدير، ج ۵، ص ۲۴۶؛ روح المعاني، ج ۲۸، ص ۱۳۵؛ أرجح المطالب، ص ۲۳ و ۳۵؛ تاريخ دمشق، ج ۲، ص ۴۲۵، ح ۹۳۲؛ توضيح الدلائل، ص ۱۶۷ .

صفحه از 31