۶۸.عن سعيد بن المسيّب قال :رحم اللّه عيّا! إنّ عليّا سهم للّه صائبا لأعدائه . ۱
۶۹.عن أبي رجاء العطاردي قال :لا تسبّوا هذا الرجل ـ يعني عليّا ـ فإنّ رجلاً سَبَّه فرماه اللّه بكوكبين في عينيه . ۲
۷۰.عن عبداللّه بن محمّد القرشي قال :وُلّي الحرمين رجل من بني اُميّة ، فإذا خطب الناس يوم الجمعة على منبر رسول اللّه صلى الله عليه و آله حمل الناسَ على أن يلعنوا عليّا عليه السلام ، ويقول على منبر رسول اللّه صلى الله عليه و آله : العنوا أبا تراب ! فبينا كذلك إذ خرج كفٌّ من حائط قبر النبيّ صلى الله عليه و آله مقبوض على ثلاثة وخمسين فيقول : يا أموي ـ لعنك اللّه ـ «أَكَفَرْتَ بِالَّذِى خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلاً»۳ ؟! فدسّ كفَّه في وجه الأموي ، فنزل عن المنبر وهو أعمى . ۴
وأختم المجموع ببيتين من الدعاء :
ربّ هب لي من المعيشة سؤليواعفُ عنّي بحقّ آلِ رسول
واسقني شربةً بكفّ عليٍّسيّد الأوصياء زوج بتول
تمّ الكتاب بحمد اللّه ومنّه، وصلواته على خير خلقه محمّد وآله أجمعين . ۵
فهرست
1.الغيبة للنعماني : ص ۳۰۳ ح ۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۵۰ ح ۱۳۸ .
بيان : لعلّ للمحتوم معان يمكن البداء في بعضها : وقوله «من الميعاد» إشارة إلى أنه لا يمكن البداء فيه لقوله تعالى : «إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ» والحاصل أن هذا شيء وعد اللّه رسوله وأهل بيته ، لصبرهم على المكاره الّتي وصلت إليهم من المخالفين ، واللّه لا يخلف وعده . ثمّ إنّه يحتمل أن يكون المراد بالبداء في المحتوم البداء في خصوصيّاته لا في أصل وقوعه كخروج السفياني قبل ذهاب بني العبّاس ونحو ذلك (بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۵۱) .
2.. براى «محتوم»، چندين معنا وجود دارد كه احتمال بدا و تجديد نظر در برخى از آنها هست . تعبير «فى الميعاد ؛ در وعده» ، اشاره است به اين كه امكان بدا در آن نيست؛ چون خداوند فرموده است: «خداوند ، خُلف وعده نمى كند» . حاصل آن كه اين، چيزى است كه خدا به پيامبرش و اهل بيت وى ، به جهت شكيبايى در برابر سختى هايى كه از سوى مخالفان به آنها رسيده، وعده داده است؛ و خدا خلف وعده نمى كند. احتمال هم دارد كه مراد از «بدا» در امور حتمى، تغيير در خصوصيات آن باشد و نه در اصلش؛ مانند خروج سفيانى پيش از زوال دولت بنى عبّاس و مانند آن.
3.الدخان : ۴ .
4.ورد في هامش الف : يقال دسّه وترا ـ من باب قتل ـ إذا أدخله في شيء بقهر وعنف ، وعلى هذا : المراد أنّه أدخل كفّه المقبوض في وجه الأموي الملعون بقهر وعنف ، كما يفعل من يريد التخويف والتهديد ، ولا يرى المصلحة في الضرب الشديد .
5.وزاد في نسخة الف : وفرغ من كتابته عبدالآثم الراجي عفو ربّه وشفاعة جدّه، أقلّ الطلاب والسادات أحمد بن محمّد رضا الحسيني، في يوم السبت السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك من عام الثامن والعشرين وثلاثمئة بعد الألف من الهجرة المباركة .