حاشية الإستبصار - صفحه 88

قبل دخوله فقصّر ، وإن شاء بعد دخوله فأتمّ . ۱

باب من يقدم من السفر

في روايات متعددة أنّ أهل مكّة إذا رجعوا إلى مكّة للطواف والسعي إن وصلوا ۲ بيوتهم تمّموا وإلاّ قصّروا . وربما استفيد من ذلك أنّه مع قصد الرجوع يعتبر دخول بيته ، ولا معه /32/ يكفي الوصول إلى محلّ الترخّص . ۳ [ و ] في الموثّق عن ابن بكير قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن الرجل يكون بالبصرة وهو من أهل الكوفة له بها دار ومنزل فيمرّ بالكوفة ، وإنّما هو مجتاز لا يريد المقام إلاّ بقدر ما يتجهّز يوماً أو يومين ؟ قال : يقيم في جانب المصر ويقصّر ۴ قلت : فإن دخل أهله ؟ قال : عليه التمام . ۵ « م د » . ۶

[ أبواب المواقيت ]

باب أوّل وقت الظهر

أول الباب : يعني جعل الشارع علامة محسوسة واحدة للظهر والعصر ، ولم يجعل لكلّ واحدة منهما علامة محسوسة على حدة . «ام ن» .
على قريب رواية الحسين بن سعيد عن حمّاد [ ص248 ح19 ] : كان هذا غاية ما يؤخّر للتبريد (ظ) مع مراعاة للتقية ، وعلى نحوه ينبغي أن يحمل صحيحة أحمد بن عمر [ ح 10 ] مع احتماله الذراع والذراعين .

1.مختلف الشيعة ، ج۳ ، ص ۱۲۹ .

2.في الاستقصاء : دخلوا .

3.في الاستقصاء : يعتبر دخول بيته ، ومع انتهاء السفر وعدم بقاء تعلق وإرادة رجوع يكفي الحصول فيما بعد محل الترخّص .

4.في النسخة : ويقيم .

5.الكافي ، ج ۳ ، ص ۴۳۵ ، ح ۲ ؛ التهذيب ، ج ۳ ، ص ۲۲۰ ، ح ۵۵۰ ؛ الوسائل ، ج ۸ ، ص ۴۷۴ أبواب صلاة المسافر باب ۷ ح ۲ .

6.نقل هذه الحاشية في الاستقصاء (ج ۴ ، ص ۱۶۸ ـ ۱۶۹) عن فوائد شيخه ميرزا محمّد الإسترآبادي .

صفحه از 125