الفوائد الرجالية - صفحه 156

عبد اللّه عليه السلام في بحث صلاة الكسوف ، ومقتضاها أنّه من أصحابه عليه السلام . ۱
والحاصل : أنّ رواية محمّد بن خالد عن أبي عبد اللّه عليه السلام ممكنة ، و روايته عنه عليه السلامبالواسطة في بعض الموارد لا يستلزم أن لا يمكن أنّ جميعاً يروي عنه عليه السلاممن دون واسطة ، وقد ذكرنا نظير ذلك في كتب الرجال مراراً .

الفائدة السابعة

قال شيخنا البهائي في مشرق الشمسين ـ بعد أن روى عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد ، عن الأهوازي ، عن ابن عمّار قال : قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام : ربما توضّأت فنفد الماء ، فدعوت الجارية ، فأبطأت عليَّ بالماء ، فيجفّ وضوئي ، قال : أعـد ۲ ـ :
قد يتوقّف في رواية الحسين بن سعيد عن معاوية بن عمّار بلا واسطة ، فيظنّ أنّها ساقطة وأنّ الحديث ليس من الصحاح . ۳
الحقّ أنّ روايته عنه بلا واسطة ممكنة ؛ إذ إنّ معاوية بن عمّار ـ كما صرّح به شيخنا النجاشي ۴ ـ مات سنة خمس و سبعين ومئة ، قبل وفاة مولانا الكاظم (بثمانية سنة ، فيمكن أن يكون الحسين بن سعيد في زمان الصادق عليه السلام وروى عن معاوية بن عمار ، ثم بقي إلى زمان مولانا الكاظم) ۵ والرضا والجواد والهادي عليهم السلام ؛ لما سيأتي في الفائدة السابعة عشر عند رواية الحسين بن سعيد عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام أنّ سليمان بن سفيان أبي داوود المسترق يروي عن الحسين بن سعيد ، وسليمان هذا صرّح الكشّي بأنّه مات سنة ثلاثين ومئة ۶ والنجاشي بأنّه مات سنة إحدى وثلاثين ومئة ۷ وقبض مولانا الصادق عليه السلام في سنة ثمان وأربعين ومئة .

1.منتهى المطلب ، ج۱ ، ص۳۵۰ .

2.تهذيب الأحكام ، ج۱ ، ص۸۸ ، ح۸۰ .

3.مشرق الشمسين ، ص۱۶۱ و ۱۶۲ .

4.رجال النجاشي ، ص ۴۱۱ ، (رقم ۱۰۹۶) .

5.ما بين القوسين قد سقط عن «ألف» و «ب» .

6.اختيار معرفه الرجال ، ص ۳۱۹ ، (رقم ۵۷۷) .

7.رجال النجاشي ، ص ۱۸۳ ، (رقم ۴۸۵) .

صفحه از 273