يقال : إنّ الكاتب اشتبه عليه فكتب مكان « مات » « عاش » ، [ واللّه أعلم ] ۱ .
الفائدة السادسة والثلاثون
قال في المشتركات :
وقد وجد في اُصول الكافي في باب أنّ الأئمّة عليهم السلام معدن العلم وشجرة النبوّة ومختلف الملائكة : عن أحمد بن مهران ، عن محمّد بن علي ، عن غير واحد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن ربعي بن عبد اللّه ، عن [ أبي ] الجارود قال : قال علي بن الحسين عليهماالسلام : ما ينقم الناس منّا ! فنحن واللّه شجرة النبوّة وبيت الرحمة ومعدن العلم ومختلف الملائكة . ۲ والظاهر سقوط الواسطة ؛ لأنّه لا يروي عنه ، انتهى ۳ .
أقول : ويمكن أن يقال : إنّ ربعي [ بن عبد ] اللّه أورده علماء الرجال في أصحاب مولانا الصادق والكاظم عليهماالسلام ۴ لا غير ، فلو فرض أنّ هذه الرواية قد صدرت عنه في أواخر إمامته وكان عمره عشر سنين يلزم أن يكون عمره مئة وأربع سنين ؛ إذ انتقال الروح المطهّر لمولانا علي بن الحسين عليهماالسلام إلى أعلى غرفات الجنان كان في سنة خمس وتسعين ، ومولانا الكاظم عليه السلام في سنة ثلاث وثمانين ومئة . فلو فرض أنّ هذه الرواية قد صدرت عنه في أواخر إمامته وكان عمره هناك ستة عشر ثمّ بقي إلى زمان الصادق والكاظم عليهماالسلام لا غير يلزم ما ذكرناه ، وفيه ما فيه .
الفائدة السابعة والثلاثون
إنّه قد وقع في الكافي في أوّل باب صوم المتمتّع إذا لم يجد الهدي : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد وسهل بن زياد جميعاً ، عن رفاعة بن موسى ۵ ، والظاهر أنّه سهو ؛ إذ رفاعة بن موسى من أصحاب الصادق والكاظم عليهماالسلام ، وسهل بن زياد من
1.أثبتناه من «ب» .
2.الكافي ، ج ۱ ، ص ۲۲۱ ، ح ۱ .
3.هداية المحدّثين ، ص ۶۱ .
4.رجال النجاشي ، ص ۱۶۷ ، (رقم ۴۴۱) .
5.الكافي ، ج ۴ ، ص ۵۰۶ ، ح ۱ .