الرحمن بن سيابة غلط ، فهو ناشٍ عن قصور التتبّع .
الفائدة الخمسون
قال في المشتركات :
وفي أسانيد الشيخ رحمه الله في كتاب الحج رواية موسى بن القاسم عن عبد الصمد بن بشير ۱ ، ففي المنتقى : المعهود أنّ رواية موسى بن القاسم عن أصحاب الصادق عليه السلامالذين لم يرووا عن الرضا عليه السلام أن تكون بالواسطة ، وعبد الصمد ذا منهم ، فالشكّ حاصل في اتصال الطريق ؛ لشيوع الوهم في مثله . ۲ انتهى .
أقول : وفيه نظر ، ووجهه يظهر ممّا سبق .
الفائدة الحادية والخمسون
قال في المشتركات :
وقد وقع في الاستبصار رواية فضالة عن ابن مسكان ۳ ، وهو سهو ، والممارسة تشهد بتوسّط الحسين بن عثمان بينهما كما وقع في التهذيب ۴ ، ۵ انتهى .
أقول : وفيه نظر ؛ إذ فضالة بن أيّوب أورده علماء الرجال في أصحاب الكاظم والرضا ، عليهماالسلام ۶ والمفروض أنّ عبد اللّه بن مسكان أيضاً من أصحاب الصادق والكاظم عليهماالسلامومات في أيّامه عليه السلام كما صرّح به النجاشي ۷ ، فيكون هو مع فضالة بن أيّوب معاصرين مشاركين في الطبقة ، فلِمَ لا يروي عنه ؟ ! وروايته عنه بالواسطة في بعض الموارد لا يوجب أن لا يروي عن عبد اللّه من دون واسطة كما لا يخفى وجهه .
ثمّ قال رحمه الله أيضاً :
1.تهذيب الأحكام ، ج ۵ ، ص ۷۲ ، ح ۴۷ .
2.منتقى الجمان ، ج ۲ ، ص ۴۲۸ .
3.الاستبصار ، ج ۱ ، ص ۲۹۰ ، ح ۶ .
4.تهذيب الأحكام ، ج ۲ ، ص ۱۷۴ ، ح ۱۵۰ .
5.هداية المحدّثين ، ص ۱۰۴ .
6.رجال النجاشي ، ص۳۵۸ (رقم ۱) وص ۳۸۶ (رقم ۱) .
7.المصدر السابق ، ص ۲۱۵ ، (رقم ۵۵۹) .