المعلومة التي لا نحتاج فيها إلى سند . ۱
وكتاب العمدة وكتاب المستدرك تأليفان في أخبار المخالفين في الإمامة ، للشيخ أبي الحسين يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي بن محمّد بن البطريق الأسدي ، وهو و تأليفه معروفان مذكوران في أسانيد الإجازات ، وأما المستدرك فكان عند الفاضل المجلسي نسخة قديمة يظن أنها بخط مو?فها .
وكتاب الكفاية ويقال له كفاية الأثر في النصوص على الأئمة الاثني عشر تأليف الشيخ السعيد علي بن محمّد بن علي الخزاز القمي ، وهو كتاب شريف لم ير تأليف مثله في الإمامة ، وهذا الكتاب ومو?فه مذكوران في إجازة العلاّمة وغيرها ، والتأليف ينادي بفضيلة المؤلف ، /9 ب/ ووثّق العلاّمة في الخلاصة مؤلفه فقال :
كان ثقة من أصحابنا فقيها وجها . ۲
وقال ابن شهر آشوب في المعالم :
علي بن محمّد بن علي الخزاز الرازي ويقال له : القمي، وله كتب في الكلام وفي الفقه، من كتبه : الكفاية في النصوص. ۳
وكتاب تنبيه الخاطر تأليف الشيخ الزاهد ورّام بن عيسى بن أبي النجم بن ورّام بن حمدان بن خولان بن إبراهيم بن مالك الأشتر ، والسند إلى هذا الكتاب مذكور في الإجازات ، وذكر الشيخ منتجب الدين في الفهرست :
إنه عالم، فقيه، صالح، شاهدته بحلة، ووافق الخبر الخبرة . وأثنى عليه السيد ابن طاووس . ۴
لكنه رحمه الله لما كان كتابه مقصورا على المواعظ والحكم لم يميّز الغثّ من السمين ، وخلط أخبار الإمامية بآثار المخالفين ، ولذا ما ذكر الفاضل المجلسي في البحار ۵ جميع ما في ذلك الكتاب ، بل اقتصر على نقل ما هو أوثق ؛ لعدم الافتقار ببركة الأئمة الطاهرين عليه السلام إلى أخبار المخالفين .
1.بحار الأنوار ، ج ۱ ، ص ۲۹ .
2.المصدر السابق .
3.بحار الأنوار ، ج ۱ ، ص ۱۰ .