وقال الشيخ في الفهرست :
محمّد بن جرير بن رستم الطبري الكبير، يكنى أبا جعفر، ديّن، فاضل، وليس هو صاحب التاريخ فإنه عامي المذهب، وله كتب جمة ؛ منها : كتاب المسترشد . ۱
وكتاب مصباح الأنوار في مناقب إمام الأبرار للشيخ هاشم بن محمّد ، وقد ينسب إلى شيخ الطائفة وهو خطأ . وكثيرا ما يروي عن الشيخ شاذان بن /15 ب/ جبرئيل القمي وهو متأخر عن الشيخ بمراتب . والكتاب مشتمل على غرر الأخبار ، ويظهر من الكتاب أن مو?فه من الأفاضل الكبار ، ويروي من الاُصول المعتبرة من الخاصة والعامة .
وكتاب الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم ، وكتاب الأربعين عن الأربعين تأليفات للشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم الفقيه الشامي ، وكتاب الدر النظيم كتاب شريف كريم مشتمل على أخبار كثيرة من طرقنا و طرق المخالفين في المناقب ، وقد ينقل من كتاب مدينة العلم وغيره من الكتب المعتبرة ، وكان معاصرا للسيد علي بن طاووس رحمه الله . وكتاب الأربعين ، أخذ منه أكثر العلماء .
وكتاب مقتل الحسين ـ صلوات الله عليه ـ المسمى بتسلية المجالس وزينة المجالس تأليف السيد النجيب العالم محمّد بن أبي طالب الحسيني الحائري وهو من سادة الأفاضل المتأخرين ، وهو كتاب كبير مشتمل على أخبار كثيرة غريبة .
وكتاب صفوة الأخبار لبعض العلماء الأخيار مشتمل على أخبار غريبة في المناقب .
وكتاب رياض الجنان تأليف الشيخ فضل الله بن محمود الفارسي ، و هو أيضا مشتمل على أخبار غريبة في المناقب .
وكتاب غنية النزوع في علمي الاُصول والفروع تأليف السيد العالم الكامل أبي المكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني .
وكتاب التجريد وكتاب الفصول تأليفان لأفضل الحكماء المتألهين نصير الملة والحق والدين .
وكتاب كنز الفوائد في حل مشكلات القواعد ، وكتاب تبصرة الطالبين في شرح نهج المسترشدين
1.بحار الأنوار ، ج ۱ ، ص ۴۰ .