الجَوابَ عَن قُدرَةٍ و إن كانَ لَكَ . ^۱

۵۸۳.عنه عليه السلام :إنَّ المُسلِمَ أخُو المُسلِمِ ؛ فَلا تَنابَزوا ، و لا تَخاذَلوا ؛ فَإِنَّ شَرائِعَ الدّينِ واحِدَةٌ ، وسُبُلَهُ قاصِدَةٌ، مَن أخَذَ بِها لَحِقَ، ومَن تَرَكَها مَرَقَ، ومَن فارَقَها مَحَقَ . ^۲

۵۸۴.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ المُؤمِنَ أخُو المُؤمِنِ ؛ لا يَشتِمُهُ ، و لا يَحرِمُهُ ، و لا يُسيءُ بِهِ الظَّنَّ . ^۳

۵۸۵.عنه عليه السلام :إنَّ نَفَرا مِنَ المُسلِمينَ خَرَجوا إلى سَفَرٍ لَهُم فَضَلُّوا الطَّريقَ ، فَأَصابَهُم عَطَشٌ شَديدٌ ، فَتَكَفَّنوا ولَزِموا اُصولَ الشَّجَرِ ، فَجاءَهُم شَيخٌ و عَلَيهِ ثِيابٌ بيضٌ ، فَقالَ : قوموا فَلا بَأسَ عَلَيكُم فَهذَا الماءُ . فَقاموا و شَرِبوا وَ ارتَوَوا ، فَقالوا : مَن أنتَ يَرحَمُكَ اللّهُ ؟ فَقالَ : أنَا مِنَ الجِنِّ الَّذينَ بايَعوا رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، إنّي سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «المُؤمِنُ أخُو المُؤمِنِ ، عَينُهُ و دَليلُهُ» ، فَلَم تَكونوا تَضَيَّعوا بِحَضرَتي . ^۴

۵۸۶.الإمام الصادق عليه السلام :المُسلِمُ أخُو المُسلِمِ ؛ لا يَظلِمُهُ ، و لا يَخذُلُهُ ، و لا يَغتابُهُ ، و لا يَخونُهُ ، و لا يَحرِمُهُ . ^۵

۵۸۷.عنه عليه السلام :المُؤمِنُ أخُو المُؤمِنِ ، عَينُهُ و دَليلُهُ ؛ لا يَخونُهُ ، و لا يَظلِمُهُ ، و لا يَغُشُّهُ ،

۵۷۵.عنه صلى الله عليه و آله :إذا آخى أحَدُكُم أخا فِي اللّهِ فَلا يُخادَّهُ ، ولا يُدارَّهُ ، ولا يُمازَّهُ ؛ يَعني لا يُخالِفهُ . ^۱

۵۷۶.عنه صلى الله عليه و آله :لا تُمارِ أخاكَ ، ولا تُمازِحهُ ، ولا تَعِدهُ مَوعِدَةً فَتُخلِفَهُ . ^۲

۵۷۷.عنه صلى الله عليه و آله :المُسلِمُ أخُو المُسلِمِ ؛ لا يَخونُهُ ، و لا يَخذُلُهُ ، و لا يَعيبُهُ ، و لا يَحرِمُهُ ، ولا يَغتابُهُ . ^۳

۵۷۸.عنه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ حَرامٌ عَلَى المُؤمِنِ أن يَظلِمَهُ ، أو يَخذُلَهُ ، أو يَغتابَهُ ، أو يَدفَعَهُ دَفعَةً . ^۴

۵۷۹.عنه صلى الله عليه و آله :المُسلِمُ أخُو المُسلِمِ ؛ لا يَظلِمُهُ ، و لا يُسلِمُهُ . ^۵

۵۸۰.الإمام عليّ عليه السلام :السَّيِّدُ مَن تَحَمَّلَ أثقالَ إخوانِهِ ، وأحسَنَ مُجاوَرَةَ جيرانِهِ . ^۶

۵۸۱.عنه عليه السلام :اِرفَق بِإِخوانِكَ، وَاكفِهِم غَربَ لِسانِكَ، وأجرِ عَلَيهِم سَيبَ إحسانِكَ . ^۷

۵۸۲.عنه عليه السلام :لا تُنابِذ عَدُوَّكَ ، و لا تُقَرِّع صَديقَكَ ، وَ اقبَلِ العُذرَ و إن كانَ كِذبا ، ودَعِ