۸۱۴.الأمالي للطوسي عن المفضّل بن عمر الجعفي :دَخَلتُ عَلى أبي عَبدِاللّهِ عليه السلام ، فَقالَ لي : مَن صَحِبَكَ ؟
فَقُلتُ لَهُ : رَجُلٌ مِن إخواني .
قالَ : فَما فَعَلَ ؟
فَقُلتُ : مُنذُ دَخَلتُ لَم أعرِف مَكانَهُ .
فَقالَ لي : أما عَلِمتَ أنَّ مَن صَحِبَ مُؤمِنا أربَعينَ خُطوَةً سَأَلَهُ اللّهُ عَنهُ يَومَ القِيامَةِ ؟! ^۱

8 / 3

جَوامِعُ حُقوقِ الإِخوانِ

۸۱۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنُ أخُو المُؤمِنِ ؛ يَكُفُّ عَلَيهِ ضَيعَتَهُ ، ويَحوطُهُ مِن وَرائِهِ . ^۲

۸۱۶.الإمام عليّ عليه السلام :تُبتَنَى الاُخُوَّةُ فِي اللّهِ عَلَى التَّناصُحِ فِي اللّهِ ، وَالتَّباذُلِ فِي اللّهِ ، وَالتَّعاوُنِ عَلى طاعَةِ اللّهِ ، وَالتَّناهي عَن مَعاصِي اللّهِ ، وَالتَّناصُرِ فِياللّهِ ، وإخلاصِ المَحَبَّةِ . ^۳

۸۱۷.عنه عليه السلام :إذَا اتَّخَذَكَ وَلِيُّكَ أخا فَكُن لَهُ عَبدا ، وَامنَحهُ صِدقَ الوَفاءِ ، وحُسنَ الصَّفاءِ . ^۴

۸۱۸.الإمام زين العابدين عليه السلام :أمّا حَقُّ الخَليطِ فَأَن لا تَغُرَّهُ ، ولا تَغُشَّهُ ، ولا تُكَذِّبَهُ ،

۸۰۹.الإمام عليّ عليه السلام :عَلَيكَ بِمُداراةِ النّاسِ ، وإكرامِ العُلَماءِ ، وَالصَّفحِ عَن زَلاّتِ الإِخوانِ ؛ فَقَد أدَّبَكَ سَيِّدُ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ بِقَولِهِ صلى الله عليه و آله : اُعفُ عَمَّن ظَلَمَكَ ، وصِل مَن قَطَعَكَ ، وأعطِ مَن حَرَمَكَ . ^۱

۸۱۰.عنه عليه السلام :اِحتَمِل زَلَّةَ وَلِيِّكَ لِوَقتِ وَثبَةِ عَدُوِّكَ . ^۲

۸۱۱.الإمام الصادق عليه السلام :اِلتَمِسوا لاِءِخوانِكُمُ العُذرَ في زَلاّتِهِم وهَفَواتِ تَقصيراتِهِم ، فَإِن لَم تَجِدوا لَهُمُ العُذرَ في ذلِكَ فَاعتَقِدوا أنَّ ذلِكَ عَنكُم ؛ لِقُصورِكُم عَن مَعرِفَةِ وُجوهِ العُذرِ . ^۳

۸۱۲.عيون أخبار الرضا عليه السلام عن الحسين كاتب أبي الفيّاض :حَضَرنا مَجلِسَ عَلِيِّ بنِ موسى عليه السلام ، فَشَكا رَجُلٌ أخاهُ ، فَأَنشَأَ يَقولُ :


اِعذِر أخاكَ عَلى ذُنوبِهوَاستُر وغَطِّ عَلى عُيوبِه
وَاصبِر عَلى بَهتِ السَّفيهولِلزَّمانِ عَلى خُطوبِه
ودَعِ الجَوابَ تَفَضُّلاًوكِلِ الظَّلومَ إلى حَسيبِه^۴

س ـ التَّفَقُّدُ عِندَ الغَيبَةِ

۸۱۳.مكارم الأخلاق عن أنس :كَانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا فَقَدَ الرَّجُلَ مِن إخوانِهِ ثَلاثَةَ أيّامٍ سَأَلَ عَنهُ ، فَإِن كانَ غائِبا دَعا لَهُ ، وإن كانَ شاهِدا زارَهُ ، وإن كانَ مَريضا عادَهُ . ^۵