۹۱۶.عنه عليه السلامـ أيضا ـ: إلهي، لَو قَرَنتَني بِالأَصفادِ ، ومَنَعتَني سَيبَكَ مِن بَينِ الأَشهادِ . . . ماقَطَعتُ رَجائي مِنكَ، ولا صَرَفتُ وَجهَ تَأميلي لِلعَفوِ عَنكَ ، ولا خَرَجَ حُبُّكَ مِن قَلبي . ۱
۹۱۷.عنه عليه السلامـ في زِيارَةِ أمينِ اللّهِ ـ: اللّهُمَّ إنَّ قُلوبَ المُخبِتينَ إلَيكَ والِهَةٌ ، وسُبُلَ الرّاغِبينَ إلَيكَ شارِعَةٌ . ۲
۹۱۸.عنه عليه السلامـ في مُناجاتِهِ ـ: سَيِّدي ، أنتَ دَليلُ مَنِ انقَطَعَ دَليلُهُ ، وأمَلُ مَنِ امتَنَعَ تَأميلُهُ ، فَإِن كانَت ذُنوبي حالَت بَينَ دُعائي وإجابَتِكَ فَلَم يَحُل كَرَمُكَ بَيني وبَينَ مَغفِرَتِكَ ، وإنَّكَ لا تُضِلُّ مَن هَدَيتَ ، ولا تُذِلُّ مَن والَيتَ ، ولا يَفتَقِرُ مَن أغنَيتَ ، ولا يَسعَدُ مَن أشقَيتَ ، وعِزَّتِكَ لَقَد أحبَبتُكَ مَحَبَّةً اِستَقَرَّت في قَلبي حَلاوَتُها ، وأنِسَت نَفسي بِبِشارَتِها ، ومُحالٌ في عَدلِ أقضِيَتِكَ أن تَسُدَّ أسبابَ رَحمَتِكَ عَن مُعتَقِدي مَحَبَّتِكَ . ۳
۹۱۹.عنه عليه السلامـ أيضا ـ: إلهي ، كَسري لا يَجبُرُهُ إلاّ لُطفُكَ وحَنانُكَ ، . . ولَوعَتي لا يُطفِئُها إلاّ لِقاؤُكَ ، وشَوقي إلَيكَ لا يَبُلُّهُ إلاَّ النَّظَر إلى وَجهِكَ . ۴
۹۲۰.عنه عليه السلامـ في دُعائِهِ ـ: إلهي وسَيِّدي ، وعِزَّتِكَ وجَلالِكَ لَئِن طالَبتَني بِذُنوبي لاَُطالِبَنَّكَ بِعَفوِكَ ، ولَئِن طالَبتَني بِلُؤمي لاَُطالِبَنَّكَ بِكَرَمِكَ ، ولَئِن أدخَلتَنِي النّارَ لاَُخبِرَنَّ أهلَ النّارِ بِحُبّي لَكَ . ۵
1.إقبال الأعمال: ۱ / ۱۶۷ عن أبي حمزة الثمالي .
2.كامل الزيارات: ۹۳/۹۳ عن مهديبن صدقة الرقي عن الإمام الرضا عن الإمام الكاظم عن الإمام الصادق عليهم السلام.
3.بحار الأنوار : ۹۴ / ۱۶۹ / ۲۲ نقلاً عن كتاب أنيس العابدين .
4.بحار الأنوار : ۹۴ / ۱۴۹ و ص ۱۵۰ نقلاً عن بعض كتب الأصحاب من المناجاة الحادية عشر (مناجاة المفتقرين).
5.مصباح المتهجّد : ۵۹۶ ، إقبال الأعمال : ۱ / ۱۷۲ ، مصباح الكفعمي : ۷۹۵ كلّها عن أبي حمزة الثمالي ، البلد الأمين : ۲۱۲ ، بحار الأنوار : ۹۸ / ۹۲ / ۲ .