۹۲۵.الإمام الهادي عليه السلامـ فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ ـ: السَّلامُ عَلَى الدُّعاةِ إلَى اللّهِ ، وَالأَدِلاّءِ عَلى مَرضاةِ اللّهِ ، المُستَقِرّينَ في أمرِ اللّهِ ، وَالتّامّينَ في مَحَبَّةِ اللّهِ ۱ . ۲
1 / 3
عِبادَةُ المُحِبّينَ
۹۲۶.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ العُبّادَ ثَلاثَةٌ : قَومٌ عَبَدُوا اللّهَ عز و جل خَوفا فَتِلكَ عِبادَةُ العَبيدِ ، وقَومٌ عَبَدُوا اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى طَلَبَ الثَّوابِ فَتِلكَ عِبادَةُ الاُجَراءِ ، وقَومٌ عَبَدُوا اللّهَ عز و جل حُبّا لَهُ فَتِلكَ عِبادَةُ الأَحرارِ ، وهِيَ أفضَلُ العِبادَةِ . ۳
۹۲۷.عنه عليه السلام :إنَّ النّاسَ يَعبُدونَ اللّهَ عز و جل عَلى ثَلاثَةِ أوجُهٍ : فَطَبَقَةٌ يَعبُدونَهُ رَغبَةً في ثَوابِهِ فَتِلكَ عِبادَةُ الحُرَصاءِ وهُوَ الطَّمَعُ ، وآخَرونَ يَعبُدونَهُ فَرَقا مِنَ النّارِ فَتِلكَ عِبادَةُ العَبيدِ وهِيَ الرَّهبَةُ ، ولكِنّي أعبُدُهُ حُبّا لَهُ عز و جلفَتِلكَ عِبادَةُ الكِرامِ وهُوَ الأَمنُ ؛ لِقَولِهِ عز و جل : «وَ هُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ ءَامِنُونَ »۴ ، ولِقَولِهِ عز و جل : «قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ»۵ ، فَمَن أحَبَّ اللّهَ أحَبَّهُ
1.في تهذيب الأحكام «حجّة اللّه » بدل «محبّة اللّه » وهو تصحيف والشاهد عليه مع المصادر الاُخرى : الطبعة الجديدة المحقّقة من تهذيب الأحكام : ۶ / ۱۰۸ وكذا لا يبعد كون «عمران» في العيون مُصَحّفا من «عبداللّه » إذ غير خفيّ أنّ الزيارة في المصادر الثلاثة واحدة .
2.تهذيب الأحكام : ۶ / ۹۶ / ۱۷۷ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ۲ / ۶۱۰ / ۳۲۱۳ كلاهما عن موسى بن عبداللّه النخعي ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ۲ / ۲۷۳ / ۱ عن موسى بن عمران النخعي وفيه «أمر اللّه ونهيه» ، بحارالأنوار : ۱۰۲ / ۱۲۸ / ۴ .
3.الكافي : ۲ / ۸۴ / ۵ عن هارون بن خارجة ، نهج البلاغة : الحكمة ۲۳۷ ، تحف العقول : ۲۴۶ عن الإمام الحسين عليه السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ۷۰ / ۲۵۵ / ۱۲ ؛ البداية والنهاية : ۹ / ۱۰۵ عن الإمام زين العابدين عليه السلام نحوه .
4.النمل : ۸۹ .
5.آل عمران : ۳۱ .