221
المحبّة في الكتاب و السنّة

حَلاوَةَ مَعرِفَتِهِ ، وشَرِبوا بِالكَأسِ الرَّوِيَّةِ مِن مَحَبَّتِهِ . ۱

۹۵۸.عنه عليه السلام :الشَّوقُ خُلصانُ العارِفينَ . ۲

۹۵۹.عنه عليه السلام :الشَّوقُ شيمَةُ الموقِنينَ . ۳

۹۶۰.عنه عليه السلامـ في دُعائِهِ ـ: يا غايَةَ آمالِ العارِفينَ ، يا غِياثَ المُستَغيثينَ ، يا حَبيبَ قُلوبِ الصّادِقينَ . ۴

۹۶۱.عنه عليه السلام :سَهَرُ العُيونِ بِذِكرِ اللّهِ خُلصانُ العارِفينَ ، وحُلوانُ المُقَرَّبينَ . ۵

۹۶۲.بحار الأنوار عن نوف البكاليّ :رَأَيتُ أميرَ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ مُوَلِّيا مُبادِرا ، فَقُلتُ : أينَ تُريدُ يا مَولايَ ؟
فَقالَ : دَعني يا نَوفُ ، إنَّ آمالي تُقَدِّمُني فِي المَحبوبِ .
فَقُلتُ : يا مَولايَ ، وما آمالُكَ؟
قالَ : قَد عَلِمَهَا المَأمولُ ، وَاستَغنَيتُ عَن تَبيينِها لِغَيرِهِ ، وكَفى بِالعَبدِ أدَبا أن لا يُشرِكَ في نِعَمِهِ وأرَبِهِ غَيرَ رَبِّهِ .
فَقُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي خائِفٌ عَلى نَفسي مِنَ الشَّرَهِ وَالتَّطَلُّعِ إلى طَمَعٍ مِن أطماعِ الدُّنيا .
فَقالَ لي : وأينَ أنتَ عَن عِصمَةِ الخائِفينَ وكَهفِ العارِفينَ؟!
فَقُلتُ : دُلَّني عَلَيهِ ؟

1.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ ، بحار الأنوار : ۵۷ / ۱۰۹ / ۹۰ و ج ۷۷ / ۳۲۰ / ۱۷ .

2.غرر الحكم : ۸۵۵ .

3.غرر الحكم : ۶۶۳ .

4.مصباح المتهجّد: ۸۴۷ ، إقبال الأعمال: ۳/۳۳۵ كلاهما عن كميل بن زياد النخعي، البلد الأمين: ۱۹۰ .

5.غرر الحكم : ۵۶۱۲ .


المحبّة في الكتاب و السنّة
220

۹۵۴.عنه عليه السلام :إنَّ للّهِِ تَعالى شَرابا لِأَولِيائِهِ ، إذا شَرِبوا سَكِروا ، وإذا سَكِروا طَرِبوا ، وإذا طَرِبوا طابوا ، وإذا طابوا ذابوا ، وإذا ذابوا خَلَصوا ، وإذا خَلَصوا طَلَبوا ، وإذا طَلَبوا وَجَدوا ، وإذا وَجَدوا وَصَلوا ، وإذا وَصَلُوا اتَّصَلوا ، وإذَا اتَّصَلوا لا فَرقَ بَينَهُم وبَينَ حَبيبِهِم . ۱

۹۵۵.الإمام زين العابدين عليه السلامـ مِن دُعائِهِ فِي التَّحميدِ للّهِِ عز و جل ـ: اِبتَدَعَ بِقُدرَتِهِ الخَلقَ ابتِداعا ، وَاختَرَعَهُم عَلى مَشِيَّتِهِ اختِراعا ، ثُمَّ سَلَكَ بِهِم طَريقَ إرادَتِهِ ، وبَعَثَهُم في سَبيلِ مَحَبَّتِهِ . ۲

2 / 2

مَعرِفَةُ اللّهِ

۹۵۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ: يا مَن هُوَ غايَةُ مُرادِ المُريدينَ ، يا مَن هُوَ مُنتَهى هِمَمِ العارِفينَ ، يا مَن هُوَ مُنتَهى طَلَبِ الطّالِبينَ . ۳

۹۵۷.الإمام عليّ عليه السلامـ في صِفَةِ المَلائِكَةِ ـ: ثُمَّ خَلَقَ سُبحانَهُ لاِءِسكانِ سَماواتِهِ وعِمارَةِ الصَّفيحِ الأَعلى مِن مَلَكوتِهِ خَلقا بَديعا مِن مَلائِكَتِهِ . . . قَدِ استَفرَغَتهُم أشغالُ عِبادَتِهِ ، ووَصَلَت حَقائِقُ الإِيمانِ بَينَهُم وبَينَ مَعرِفَتِهِ ، وقَطَعَهُم الإِيقانُ بِهِ إلَى الوَلَهِ إلَيهِ ، ولَم تُجاوِز رَغَباتُهُم ما عِندَهُ إلى ما عِندَ غَيرِهِ ، قَد ذاقوا

1.التحفة السنّية للفيض الكاشاني: ۸۶ ، ده رساله للفيض : ۲۴۲ نحوه ، وفي مصابيح القلوب : ۱۷۳ «فإذا شربوا طلبوا وإذا طلبوا طربوا وإذا طربوا طاروا وإذا طاروا وصلوا وإذا وصلوا انفصلوا وإذا انفصلوا اتّصلوا، وإذا اتّصلوا خلصوا» وفي المثنوي للجلال الدين الرّومي: ۱۰۷۴ «إنّ للّه تعالى شرابا أعدّه لأوليائه...» ولم نجده في المصادر الأوّلية. وراجع آثار محبّة اللّه / النوادر / الحديث ۱۴۰۰.؟؟؟

2.الصحيفة السجّادية : ۱۹ الدعاء ۱ .

3.البلد الأمين : ۴۱۱ ، مصباح الكفعمي : ۳۴۸ .

  • نام منبع :
    المحبّة في الكتاب و السنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    التقدیری، محمد
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    سوّم
تعداد بازدید : 50954
صفحه از 456
پرینت  ارسال به