۱۱۵۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أحَبُّ المُؤمِنَينَ إلَى اللّهِ مَن نَصَبَ نَفسَهُ في طاعَةِ اللّهِ ، ونَصَحَ لاُِمَّةِ نَبِيِّهِ ، وتَفَكَّرَ في عُيوبِهِ ، وأبصَرَ وعَقَلَ وعَمِلَ . ^۱

۱۱۵۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ داودَ عليه السلام قالَ فيما يُخاطِبُ رَبَّهُ عز و جل : يا رَبِّ ، أيُّ عِبادِكَ أحَبُّ إلَيكَ ، اُحِبُّهُ بِحُبِّكَ ؟
قالَ : يا داودُ ، أحَبُّ عِبادي إلَيَّ نَقِيُّ القَلبِ ، نَقِيُّ الكَفَّينِ ، لا يَأتي إلى أحَدٍ سوءا ، ولا يَمشي بِالنَّميمَةِ ، تَزولُ الجِبالُ ولا يَزولُ ، وأحَبَّني ، وأحَبَّ مَن يُحِبُّني ، وحَبَّبَني إلى عِبادي . ^۲

۱۱۵۵.عنه صلى الله عليه و آله :أحَبُّكُم إلَى اللّهِ تَعالى أقَلُّكُم طُعما ، وأخَفُّكُم بَدَنا . ^۳

۱۱۵۶.عنه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى : إنَّ أحَبَّ العِبادِ إلَيَّ المُتَحابّونَ مِن أجلي ، المُتَعَلِّقَةُ قُلوبُهُم بِالمَساجِدِ ، وَالمُستَغِفرونَ بِالأَسحارِ ، اُولئِكَ إذا أرَدتُ بِأَهلِ الأَرضِ عُقوبَةً ذَكَرتُهُم فَصَرَفتُ العُقوبَةَ عَنهُم . ^۴

۱۱۵۷.عنه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّهُ جَلَّ جَلالُهُ : مَلائِكَتي ، وعِزَّتي وجَلالي ما خَلَقتُ خَلقا أحَبَّ إلَيَّ مِنَ المُقِرّينَ لي بِتَوحيدي وأن لا إلهَ غَيري ، وحَقٌّ عَلَيَّ أن لا اُصلِيَ بِالنّارِ أهلَ تَوحيدي . ^۵

فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أحَبُّ النّاسِ إلَى اللّهِ تَعالى أنفَعُهُم لِلنّاسِ . ^۱

۱۱۴۸.الإمام زين العابدين عليه السلام :إنَّ أحَبَّ عَبيدي إلَيَّ التَّقِيُّ الطّالِبُ لِلثَّوابِ الجَزيلِ ، اللاّزِمُ لِلعُلَماءِ ، التّابِعُ لِلحُلَماءِ ، القابِلُ عَنِ الحُكَماءِ . ^۲

۱۱۴۹.الإمام الباقر عليه السلام :لا تُحَقِّروا صَغيرا مِن حَوائِجِكُم ؛ فَإِنَّ أحَبَّ المُؤمِنينَ إلَى اللّهِ تَعالى أسأَلُهُم . ^۳

۱۱۵۰.الإمام الصادق عليه السلام :سُئِلَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَن أحَبُّ النّاسِ إلَى اللّهِ ؟ قالَ : أنفَعُ النّاسِ لِلنّاسِ . ^۴

۱۱۵۱.عنه عليه السلام :قالَ اللّهُ عز و جل : الخَلقُ عِيالي ، فَأَحَبُّهُم إلَيَّ ألطَفُهُم بِهِم ، وأسعاهُم في حَوائِجِهِم . ^۵

۱۱۵۲.عنه عليه السلام :إنَّ فيما أوحَى اللّهُ عز و جل إلى موسَى بنِ عِمرانَ عليه السلام : يا موسَى بنَ عِمرانَ ، ما خَلَقتُ خَلقا أحَبَّ إلَيَّ مِن عَبدِيَ المُؤمِنِ ؛ فَإِنّي إنَّما أبتَليهِ لِما هُوَ خَيرٌ لَهُ ، واُعافيهِ لِما هُوَ خَيرٌ لَهُ ، وأزوي عَنهُ ما هُوَ شَرٌّ لَهُ لِما هُوَ خَيرٌ لَهُ . وأنَا أعلَمُ بِما يَصلَحُ عَلَيهِ عَبدي ؛ فَليَصبِر عَلى بَلائي ، وَليَشكُر نَعمائي ، وَليَرضَ بِقَضائي ، أكتُبهُ فِي الصِّدّيقينَ عِندي إذا عمِلَ بِرِضائي وأطاعَ أمري . ^۶