311
المحبّة في الكتاب و السنّة

«وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْفَسَادَ» . ۱

«يَـأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُواْ مَا لاَ تَفْعَلُونَ» . ۲

الحديث

۱۲۶۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ . . . يُبغِضُ البُؤسَ وَالتَّباؤُسَ . ۳

۱۲۶۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ يُبغِضُ الوَسِخَ وَالشَّعثَ . ۴

۱۲۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ يُحِبُّ الإِنفاقَ ويُبغِضُ الإِقتارَ . ۵

۱۲۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ اللّهَ عز و جل يُبغِضُ الآكِلَ فَوقَ شِبَعِهِ ، وَالغافِلَ عَن طاعَةِ رَبِّهِ ، وَالتّارِكَ سُنَّةَ نَبِيِّهِ ، وَالمُخفِرَ ذِمَّتَهُ ، وَالمُبغِضَ عِترَةَ نَبِيِّهِ ، وَالمُؤذِيَ جيرانَهُ . ۶

۱۲۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :ثَلاثَةٌ يُبغِضُهَا اللّهُ : كَثرَةُ الكَلامِ ، وكَثرَةُ المَنامِ ، وكَثرَةُ الطَّعامِ . ۷

۱۲۶۷.الإمام العسكري عليه السلام :إنَّ مَعرِفَةَ حُقوقِ الإِخوانِ يُحَبِّبُ إلَى الرَّحمنِ ويُعظِمُ الزُّلفى لَدَى المَلِكِ الدَيَّانِ ، وإنَّ تَركَ قَضائِها يَمقُتُ إلَى الرَّحمنِ ويُصَغِّرُ الرُّتبَةَ

1.البقرة : ۲۰۵ .

2.الصفّ : ۲ و ۳ .

3.شُعب الإيمان: ۵/۱۶۳/۶۲۰۱ عن أبي سعيد وح۶۲۰۲ وفيه عن أبي هريرة ، المعجم الكبير: ۵/۲۷۳/۵۳۰۸ وفيه عن زهير بن أبي علقمة ، الزهد لهنّاد : ۲/۴۲۱/۸۲۶ عن يحيى بن جعدة ، كنز العمّال : ۶/۶۳۹/۱۷۱۶۶؛ الكافي : ۶ / ۴۴۰ / ۱۴ عن أبي هاشم عن بعض أصحابنا عن الإمام الصادق عليه السلام ، تحف العقول : ۵۶ وفيه «التبؤّس» بدل «التباؤس» ، الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام : ۳۵۴ وفيه «أروي أنّ اللّه . . .» ، بحار الأنوار : ۷۷ / ۱۵۹ / ۱۵۸ .

4.شُعب الإيمان : ۵ / ۱۶۸ / ۶۲۲۶ عن عائشة ، كنز العمّال : ۶ / ۶۴۱ / ۱۷۱۸۱ .

5.نوادر الاُصول : ۱/۳۲۶ عن الزبير بن العوّام ، حياة الحيوان : ۱/۲۵۷ ، كنز العمّال : ۱۵/۸۹۲/ ۴۳۵۲۷ نقلاً عن ابن عساكر وكلاهما عن عمران بن حصين ؛ بحار الأنوار : ۶۴ / ۲۸۲ / ۴۳ .

6.كنز العمّال : ۱۶ / ۸۷ / ۴۴۰۲۹ نقلاً عن الديلمي عن أبي هريرة .

7.تنبيه الخواطر : ۲ / ۱۲۱ .


المحبّة في الكتاب و السنّة
310

۱۲۵۹.عنه عليه السلام :لَمّا صَعِدَ موسى عليه السلام إلَى الطّورِ فَنادى رَبَّهُ . . . قالَ : يا رَبِّ ، أيُّ خَلقِكَ أبغَضُ إلَيكَ؟
قالَ : الَّذي يَتَّهِمُني .
قالَ : ومِن خَلقِكَ مَن يَتَّهِمُكَ ؟ !
قالَ : نَعَم ، الَّذي يَستَخيرُني فَأَخيرُ لَهُ ، وَالَّذي أقضِي القَضاءَ لَهُ وهُوَ خَيرٌ لَهُ فَيَتَّهِمُني . ۱

۱۲۶۰.المحاسن عن عثمان بن عيسى عَمَّن ذَكَرَهُ عَن بَعضِ أصحابِنا :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ عليه السلام : مَن أبغَضُ الخَلقِ إلَى اللّهِ؟
قالَ : مَن يَتَّهِمُ اللّهَ .
قُلتُ : وأحَدٌ يَتَّهِمُ اللّهَ ؟!
قالَ : نَعَم ، مَنِ استَخارَ اللّهَ فَجاءَتهُ الخِيَرَةُ بِما يَكرَهُ فَسَخِطَ ، فَذلِكَ يَتَّهِمُ اللّهَ . ۲

۱۲۶۱.حلية الأولياء عن وهب بن منبّه :قالَ داودُ عليه السلام : يا رَبِّ ، أيُّ عِبادِكَ أبغَضُ إلَيكَ؟
قالَ : عَبدٌ اِستَخارَني في أمرٍ فَخِرتُ لَهُ ، فَلَم يَرضَ بِهِ . ۳

4 / 5

ما يُبغِضُهُ اللّهُ

الكتاب

«لاَّ يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُـلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا » . ۴

1.قصص الأنبياء : ۱۶۵ / ۱۹۰ عن مقاتل بن سليمان ، بحار الأنوار : ۱۳ / ۳۵۶ / ۵۷ .

2.المحاسن : ۲ / ۴۳۲ / ۲۴۹۹ ، تحف العقول : ۳۶۴ ، جامع الأحاديث للقمّي : ۲۰۴ عن القاسم بن الوليد ، مكارم الأخلاق : ۲ / ۱۰۰ / ۲۲۸۸، بحار الأنوار : ۹۱ / ۲۲۳ / ۲ .

3.حلية الأولياء : ۴/۵۵ ، تفسير الدرّ المنثور : ۷/۱۷۲، البداية والنهاية : ۹/۲۹۲ كلّها نقلاً عن ابن حنبل .

4.النساء : ۱۴۸ .

  • نام منبع :
    المحبّة في الكتاب و السنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    التقدیری، محمد
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    سوّم
تعداد بازدید : 51230
صفحه از 456
پرینت  ارسال به