وإنَّ مِنَ الخُيَلاءِ ما يُبغِضُ اللّهُ ، ومِنها ما يُحِبُّ اللّهُ ، فَأَمَّا الخُيَلاءُ الَّتي يُحِبُّ اللّهُ فَاختِيالُ الرَّجُلِ نَفسَهُ عِندَ القِتالِ ، وَاختِيالُهُ عِندَ الصَّدَقَةِ . وأمَّا الَّتي يُبغِضُ اللّهُ فَاختِيالُهُ فِي البَغيِ . ^۱

۱۲۷۴.عنه صلى الله عليه و آله :ما أحَلَّ اللّهُ شَيئا أبغَضَ إلَيهِ مِنَ الطَّلاقِ ^۲ .

۱۲۷۵.الإمام الصادق عليه السلام :ما مِن شَيءٍ مِمّا أحَلَّهُ اللّهُ عز و جل أبغَضُ إلَيهِ مِنَ الطَّلاقِ . وإنَّ اللّهَ يُبغِضُ المِطلاقَ الذَّوّاقَ . ^۳

۱۲۷۶.الكافي عن صفوان بن مهران عن الإمامِ الصّادِقِ عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : . . . ما مِن شَيءٍ أبغَضُ إلَى اللّهِ عز و جلمِن بَيتٍ يَخرَبُ فِيالإِسلامِ بِالفُرقَةِ ـ يَعني بِالطّلاقِ ـ . ثُمَّ قالَ أبو عبدِاللّهِ عليه السلام : إنَّ اللّهَ عز و جل إنَّما وَكَّدَ فِي الطَّلاقِ وكَرَّرَ فيهِ القَولَ مِن بُغضِهِ الفُرقَةَ ^۴ .

۱۲۷۷.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ اللّهَ عز و جل يُحِبُّ البيتَ الَّذي فيهِ العُرسُ ، ويُبغِضُ البيتَ الذي فيهِ الطَّلاقُ، وما مِن شَيءٍ أبغَضُ إلَى اللّهِ عز و جل مِنَ الطَّلاقِ . ^۵

۱۲۷۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ فيما أوصى رَجُلاً مِن بَني تَميمٍ ـ: إيّاكَ وإسبالَ الإِزارِ وَالقَميصِ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ مِنَ المَخيلَةِ ، وَاللّهُ لا يُحِبُّ المَخيلَةَ . ^۶

عِندَ الكَريمِ المَنّانِ. ^۱

۱۲۶۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الضِّحكُ ضِحكانِ : أمَّا الضِّحكُ الَّذي يَمقُتُ اللّهُ تَعالى عَليهِ ، فالرَّجُلُ يَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ الجَفاءِ و الباطِلِ لِيَضحَكَ أو يُضحِكَ ، يَهوي بِها في جَهَنَّمَ سَبعينَ خَريفا. ^۲

۱۲۶۹.عنه صلى الله عليه و آله :لا يُحِبُّ اللّهُ إضاعَةَ المالِ ، ولا كَثرَةَ السُّؤالِ ، ولا قيلَ وقالَ . ^۳

۱۲۷۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ كَرِهَ لَكُم ثَلاثا : اللَّغوَ عِندَ القُرآنِ ، ورَفعَ الصَّوتِ فِي الدُّعاءِ ، وَالتَّخَصُّرَ فِي الصَّلاةِ . ^۴

۱۲۷۱.عنه صلى الله عليه و آله :أبغَضُ الكَلامِ إلَى اللّهِ عز و جل أن يَقولَ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ : «اِتَّقِ اللّهَ» فَيَقولَ : «عَلَيكَ بِنَفسِكَ» . ^۵

۱۲۷۲.عنه صلى الله عليه و آله :كَبُرَ مَقتا عِندَ اللّهِ الأَكلُ مِن غَيرِ جوعٍ ، وَالنَّومُ مِن غَيرِ سَهَرٍ، وَالضِّحكُ مِن غَيرِ عَجَبٍ ، وصَوتُ الرَّنَّةِ عِندَ المُصيبَةِ ، وَالمِزمارُ عِندَ النِّعمَةِ . ^۶

۱۲۷۳.عنه صلى الله عليه و آله :مِنَ الغَيرَةِ ما يُحِبُّ اللّهُ ، ومِنها ما يُبغِضُ اللّهُ ؛ فَأَمَّا الَّتي يُحِبُّهَا اللّهُ فَالغَيرَةُ فِي الرّيبَةِ . وأمَّا (الغَيرَةُ) الَّتي يُبغِضُهَا اللّهُ فَالغَيرَةُ في غَيرِ ريبَةٍ .