قيلَ : يا رَسولَ اللّهِ وما سُبحَةُ الحَديثِ ؟
قالَ : الرَّجُلُ يَسمَعُ حِرصَ الدُّنيا وباطِلَها فَيَغتَمُّ عِندَ ذلِكَ ، فَيَذكُرُ اللّهَ عز و جل . وأمَّا التَّحريفُ فَكَقَولِ الرَّجُلِ : إنّي لَمَجهودٌ ، وما لي ، وما عِندي . ^۱

۱۲۹۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَيسَ شَيءٌ أبغَضَ إلَى اللّهِ مِن بَطنٍ مَلآنَ . ^۲

۱۲۹۱.الإمام الصادق عليه السلام :أبغَضُ ما يَكونُ العَبدُ إلَى اللّهِ عز و جل إذَا امتَلَأَ بَطنُهُ . ^۳

۱۲۸۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن شَيءٍ أحَبُّ إلَى اللّهِ تَعالى مِن شابٍّ تائِبٍ ، وما مِن شَيءٍ أبغَضُ إلَى اللّهِ تَعالى مِن شَيخٍ مُقيمٍ عَلى مَعاصيهِ . وما فِي الحَسَناتِ حَسَنَةٌ أحَبُّ إلَى اللّهِ تَعالى مِن حَسَنَةٍ تُعمَلُ في لَيلَةِ جُمُعَةٍ أو يَومِ جُمُعَةٍ ، وما مِنَ الذُّنوبِ ذَنبٌ أبغَضُ إلَى اللّهِ تَعالى مِن ذَنبٍ يُعمَلُ في لَيلَةِ الجُمُعَةِ أو يَومِ الجُمُعَةِ . ^۱

۱۲۸۷.عنه صلى الله عليه و آله :ما شَيءٌ أبغَضُ إلَى اللّهِ عز و جل مِنَ البُخلِ ، وسوءِ الخُلُقِ، وإنَّهُ لَيُفسِدُ العَمَلَ كَما يُفسِدُ الخَلُّ العَسَلَ . ^۲

۱۲۸۸.المعجم الكبير عن عصمة :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : أحَبُّ العَمَلِ إلَى اللّهِ عز و جلسُبحَةُ الحَديثِ ، وأبغَضُ الأَعمالِ إلَى اللّهِ التَّجديفُ . ^۳
قُلنا : يا رَسولَ اللّهِ ، وما سُبحَةُ الحَديثِ؟
قالَ : القَومُ يَتَحَدَّثونَ وَالرَّجُلُ يُسَبِّحُ .
قُلنا : يا رَسولَ اللّهِ ، ومَا التَّحديفُ ؟
قالَ : القَومُ يَكونونَ بِخَيرٍ ، فَيَسأَلُهُمُ الجارُ وَالصّاحِبُ فَيَقولونَ : نَحنُ بِشَرٍّ ؛ يَشكونَ . ^۴

۱۲۸۹.الإمام الصادق عليه السلام عَن آبائِهِ عليهم السلام: قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنَّ أحَبَّ السُّبحَةِ إلَى اللّهِ عز و جلسُبحَةُ الحَديثِ ، وأبغَضُ الكَلامِ إلَى اللّهِ عز و جل التَّحريفُ .