دينِهِ ، وأكرَمَكُم بِهِدايَتِهِ . . . فَلَم تَزَل نِيَّتُنا مُستَحكِمَةً ، ونُفوسُنا إلى طيبِ آرائِكُم ساكِنَةً ، القَرابَةُ الرّاسِخَةُ بَينَنا وبَينَكُم قَوِيَّةً . وَصِيَّةٌ أوصى بِها أسلافُنا وأسلافُكُم ، وعَهدٌ عُهِدَ إلى شُبّانِنا ومَشايِخِكُم ، فَلَم يَزَل عَلى جُملَةٍ كامِلَةٍ مِنَ الاِعتِقادِ ، لِما جَمَعَنَا اللّهُ عَلَيهِ مِنَ الحالِ القَريبَةِ ، وَالرَّحِمِ الماسَّةِ ؛ يَقولُ العالِمُ سَلامُ اللّهِ عَلَيهِ إذ يَقولُ : المُؤمِنُ أخُو المُؤمِنِ لاُِمِّهِ وأبيهِ . ۱
2 / 2
المُؤمِنونَ إخوَةٌ كَالجَسَدِ الواحِدِ
۱۴۴۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَرَى المُؤمِنينَ في تَراحُمِهِم وتَوادِّهِم وتَعاطُفِهِم كَمَثَلِ الجَسَدِ ؛ إذَا اشتَكى عُضوا تَداعى لَهُ سائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالحُمّى . ۲
۱۴۴۹.عنه صلى الله عليه و آله :المُؤمِنونَ بَعضُهُم لِبَعضٍ نُصَحاءُ وادّونَ وإنِ افتَرَقَت مَنازِلُهُم وأبدانُهُم ، وَالفَجَرَةُ بَعضُهُم لِبَعضِ غَشَشَةٌ مُتَخاذِلونَ وإنِ اجتَمَعَت مَنازِلُهُم وأبدانُهُم . ۳
۱۴۵۰.الإمام الصادق عليه السلام :المُؤمِنُ أخُو المُؤمِنِ كَالجَسَدِ الواحِدِ ؛ إنِ اشتَكى شَيئا مِنهُ وَجَدَ ألَمَ ذلِكَ في سائِرِ جَسَدِهِ . وأرواحُهُما مِن روحٍ واحِدَةٍ ، وإنَّ روحَ المُؤمِنِ لَأَشَدُّ اتِّصالاً بِروحِ اللّهِ مِنِ اتِّصالِ شُعاعِ الشَّمسِ بِها . ۴
1.المناقب لابن شهرآشوب : ۴ / ۴۲۵ ، بحار الأنوار : ۵۰ / ۳۱۷ / ۱۴ .
2.صحيح البخاري : ۵ / ۲۲۳۸ / ۵۶۶۵ ، صحيح مسلم : ۴ / ۱۹۹۹ / ۶۶ ، مسند ابن حنبل : ۶ / ۳۷۸ / ۱۸۴۰۱ ، السنن الكبرى : ۳/۴۹۲/۶۴۳۰ ، مسند الشهاب : ۲ / ۲۸۳ / ۱۳۶۶ كلّها عن النعمان بن بشير وفيها «مثل» بدل «ترى»، كنز العمّال: ۱/۱۴۹/۷۳۷؛ المؤمن: ۳۹/۹۲ عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه، بحار الأنوار: ۷۴/۲۷۴/۱۹ .
3.الفردوس : ۴ / ۱۸۹ / ۶۵۸۴ ، كنز العمّال : ۱ / ۱۵۲ / ۷۵۷ نقلاً عن عبدالرزّاق الجيلي في الأربعين وكلاهما عن أنس بن مالك و ص ۳۶۵ / ۱۶۰۷ .
4.الكافي : ۲ / ۱۶۶ / ۴ ، مصادقة الإخوان : ۱۵۱ / ۲ كلاهما عن أبي بصير ، المؤمن : ۳۸ / ۸۶ ، الاختصاص : ۳۲ وفيهما «روح اللّه » بدل «روح واحدة» ، بحار الأنوار : ۷۴/۲۶۸/۸ و ص ۲۷۷ / ۹ .