41
المحبّة في الكتاب و السنّة

۱۰۱.عنه صلى الله عليه و آله :كونوا عِبادَ اللّهِ إخوانا ؛ لا تَعادَوا ولا تَباغَضوا ، سَدِّدوا وقارِبوا وأبشِروا . ۱

۱۰۲.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَقاطَعوا ، ولا تَدابَروا ، ولا تَباغَضوا ، ولا تَحاسَدوا ، وكونوا إخوانا . ۲

۱۰۳.المعجم الكبير عن ابن عبّاس :قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عَلَى المِنبَرِ : ألا اُنَبِّئُكُم بِشِرارِكُم ؟
قالوا : بَلى ، إن شِئتَ يا رَسولَ اللّهِ .
قالَ : فَإِنَّ شِرارَكُمُ الَّذي يَنزِلُ وَحدَهُ ، ويَجلِدُ عَبدَهُ ، ويَمنَعُ رِفدَهُ .
قالَ : أفَلا اُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِن ذلِكُم ؟
قالوا : بَلى ، إن شِئتَ يا رَسولَ اللّهِ .
قالَ : مَن يُبغِضُ النّاسَ ويُبغِضونَهُ . ۳

۱۰۴.تحف العقول :مِن كَلامِهِ صلى الله عليه و آله ... قالَ : ألا اُنَبِّئُكُم بِشِرارِ النّاسِ ؟
قالوا : بَلى يا رَسولَ اللّهِ .
قالَ : مَن نَزَلَ وَحدَهُ ، ومَنَعَ رِفدَهُ ، وجَلَدَ عَبدَهُ . ألا اُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِن ذلِكَ ؟
قالوا : بَلى يا رَسولَ اللّهِ .
قالَ : مَن لا يُقيلُ عَثرَةً ، ولا يَقبَلُ مَعذِرَةً .

1.مسند ابن حنبل : ۳ / ۴۵۵ / ۹۷۷۰ عن أبي هريرة .

2.صحيح مسلم : ۴ / ۱۹۸۶ / ۳۰ ، السنن الكبرى : ۱۰ / ۳۹۱ / ۲۱۰۶۰ ، مسند ابن حنبل : ۳ / ۵۲۴ / ۱۰۲۲۳ كلّها عن أبي هريرة و ج ۴ / ۲۲۰ / ۱۲۰۷۴ ، سنن الترمذي : ۴ / ۳۲۹ / ۱۹۳۵ ، الأدب المفرد : ۱۲۶ / ۳۹۸ كلّها عن أنس نحوه .

3.المعجم الكبير : ۱۰ / ۳۱۸ / ۱۰۷۷۵ ، كنز العمّال : ۱۶ / ۹۳ / ۴۴۰۴۶ .


المحبّة في الكتاب و السنّة
40

قالوا : بَلى يا رَسولَ اللّهِ .
قالَ : صَلاحُ ذاتِ البَينِ . وإيّاكُم وَالبِغضَةَ ؛ فَإِنَّها هِيَ الحالِقَةُ . ۱

۹۷.عنه صلى الله عليه و آله :ألا إنَّ فِي التَّباغُضِ الحالِقَةَ ، لا أعني حالِقَةَ الشَّعرِ ولكِن حالِقَةَ الدّينِ . ۲

۹۸.عنه صلى الله عليه و آله :دَبَّ إلَيكُم داءُ الاُمَمِ ؛ الحَسَدُ وَالبَغضاءُ هِيَ الحالِقَةُ ، لا أقولُ تَحلِقُ الشَّعرَ ، ولكِن تَحلِقُ الدّينَ . ۳

۹۹.المستدرك على الصحيحين عن أبي هريرة :سَمعِتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : سَيُصيبُ اُمَّتي داءُ الاُمَمِ .
فَقالوا : يا رَسولَ اللّهِ ، وما داءُ الاُمَمِ ؟
قالَ : الأَشَرُ وَالبَطَرُ ، وَالتَّكاثُرُ وَالتَّناجُشُ فِي الدُّنيا ، وَالتَّباغُضُ وَالتَّحاسُدُ حَتّى يَكونَ البَغيُ . ۴

۱۰۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إيّاكُم وَالبِغضَةَ لِذَوي أرحامِكُمُ المُؤمِنينَ ؛ فَإِنَّهَا الحالِقَةُ لِلدّينِ . ۵

1.الزهد لابن المبارك : ۲۵۶ / ۷۳۸ عن سعيد بن المسيّب ، كنز العمّال : ۳ / ۵۹ / ۵۴۸۵ نقلاً عن الدارقطني في الإفراد عن أبي الدرداء نحوه .

2.الكافي : ۲ / ۳۴۶ / ۱ عن مسمع بن عبدالملك ، الأمالي للمفيد : ۱۸۱ / ۲ عن ابن سنان وكلاهما عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ۷۴ / ۱۳۲ / ۱۰۱ .

3.سنن الترمذي : ۴ / ۶۶۴ / ۲۵۱۰ ، مسند ابن حنبل : ۱/۳۵۲/۱۴۳۰ ، السنن الكبرى : ۱۰/ ۳۹۳/ ۲۱۰۶۵ نحوه ، مسند أبي يعلى : ۱ / ۳۲۱ / ۶۶۵ كلّها عن الزبير بن العوّام ، كنز العمّال : ۳ / ۴۶۲ / ۷۴۴۳ ؛ منية المريد : ۳۲۴ ، تنبيه الخواطر : ۱ / ۱۲۷ كلاهما نحوه .

4.المستدرك على الصحيحين: ۴/۱۸۶/۷۳۱۱، المعجم الأوسط: ۹/۲۳/۹۰۱۶ ، كنز العمّال: ۱۱/۲۴۹/۳۱۴۱۱ نقلاً عن ابن أبي الدنيا وابن النجّار كلاهما نحوه .

5.دعائم الإسلام : ۲ / ۳۵۲ .

  • نام منبع :
    المحبّة في الكتاب و السنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    التقدیری، محمد
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    سوّم
تعداد بازدید : 51234
صفحه از 456
پرینت  ارسال به