وَالتَّقاطُعَ وَالتَّدابُرَ وَالتَّفَرُّقَ . ^۱

۱۱۰.عنه عليه السلام :عَلَيكُم بِالتَّواصُلِ وَالمُوافَقَةِ ، وإيّاكُم وَالمُقاطَعَةَ وَالمُهاجَرَةَ . ^۲

۱۱۱.عنه عليه السلام :لا تَصرِم أخاكَ عَلَى ارتِيابٍ ، ولا تَقطَعهُ دونَ استِعتابٍ . ^۳

۱۱۲.عنه عليه السلام :لا خَيرَ فيمَن يَهجُرُ أخاهُ مِن غَيرِ جُرمٍ . ^۴

۱۱۳.عنه عليه السلام :إذا أبغَضتَ فَلا تَهجُر . ^۵

۱۱۴.عنه عليه السلام :ما أقبَحَ القَطيعَةَ بَعدَ الصِّلَةِ ! وَالجَفاءَ بَعدَ الإِخاءِ ! وَالعَداوَةَ بَعدَ الصَّفاءِ ! وزَوالَ الاُلفَةِ بَعدَ استِحكامِها ! ^۶

۱۱۵.عنه عليه السلامـ في كِتابٍ لَهُ لاِبنِهِ الحَسَنِ عليه السلام ـ: اِحمِل نَفسَكَ مِن أخيكَ عِندَ صَرمِهِ عَلَى الصِّلَةِ ، وعِندَ صُدودِهِ عَلَى اللَّطَفِ وَالمُقارَبَةِ ، وعِندَ جُمودِهِ عَلَى البَذلِ ، وعِندَ تَباعُدِهِ عَلَى الدُّنُوِّ ، وعِندَ شِدَّتِهِ عَلَى اللّينِ ، وعِندَ جُرمِهِ عَلَى العُذرِ ، حَتّى كَأَنَّكَ لَهُ عَبدٌ وكَأَنَّهُ ذو نِعمَةٍ عَلَيكَ . وإيّاكَ أن تَضَعَ ذلِكَ في غَيرِ مَوضِعِهِ ، أو أن تَفعَلَهُ بِغَيرِ أهلِهِ . ^۷

ثُمَّ قالَ : ألا اُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِن ذلِكَ ؟
قالوا : بَلى يا رَسولَ اللّهِ .
قالَ : مَن لا يُرجى خَيرُهُ ، ولا يُؤمَنُ شَرُّهُ . ثُمَّ قالَ : ألا اُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِن ذلِكَ ؟
قالوا : بَلى يا رَسولَ اللّهِ .
قالَ : مَن يُبغِضُ النّاسَ ويُبغِضونَهُ . ^۱

۱۰۵.الإمام عليّ عليه السلام :لا تَباغَضوا ؛ فَإِنَّها الحالِقَةُ . ^۲

۱۰۶.عنه عليه السلام :ضاقَتِ الدُّنيا عَلَى المُتَباغِضينَ . ^۳

2 / 2

النَّهيُ عَنِ القَطيعَةِ

۱۰۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن هَجَرَ أخاهُ سَنَةً فَهُوَ كَسَفكِ دَمِهِ . ^۴

۱۰۸.الإمام عليّ عليه السلام :لا تَقطَع صَديقا وإن كَفَرَ . ^۵

۱۰۹.عنه عليه السلامـ لَمّا حَضَرَتهُ الوَفاةُ ـ: عَلَيكُم يا بَنِيَّ بِالتَّواصُلِ وَالتَّباذُلِ وَالتَّبارِّ ، وإيّاكُم