طهَّره ۱ ؛ فإنّ شرط صحّة العمل أن يكون مع العلم بالحكم .
قال عليه السلام : والعربيّة . [ ص۳۲ ح۱ ]
أقول : أي أمثال العرب لا العلوم العربيّة .
قال عليه السلام : فريضة عادلة . [ ص۳۲ ح۱ ]
أقول : لعلّه إشارة إلى الواجبات العمليّة ، أو سنّة قائمة إلى المستحبّات العمليّة . وعلى التقديرين يستوعب مراتب الحكمة العمليّة .
والمراد من العادلة ما يتوسّط بين طرفي التفريط والإفراط .
قوله : البختري ـ بفتح الباء الموحَّدة ، وسكون الخاء المعجمة ، وفتح المثنّاة من فوق، وبعدها الراء ـ نسبةٌ إلى البخترة ، وهي مِشية حسنة . والبختري : الحسن المشي والجسم ۲ والمختال ۳ .
[ باب صفة العلم وفضله وفضل العلماء ]
قال عليه السلام : الغالين . [ ص۳۲ ح۲ ]
أقول : أي الذين يتصرّفون في الأحاديث بالزيادة .
قال عليه السلام : وانتحال المبطلين . [ ص۳۲ ح۲ ]
أقول : انتحل فلان شعره أو قول غيره : ادّعاه لنفسه . كذا في الصحاح ۴ . ولعلّ المراد من المبطَلين على صيغة اسم المفعول هم الذين ما وصلوا إلى الأحاديث ، ولكنّهم كذبوا في دعواهم .
قال عليه السلام : في كلّ خلف عدولاً . [ ص۳۲ ح۲ ]
أقول : الخَلَف ـ بالتحريك والسكون ـ : كلّ من يجيء بعد مَن مضى إلاّ أنّه بالتحريك
1.راجع : لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۳۵۸ (زكا) .
2.قد تقرأ في المخطوطة : «الجيم» ، وما أدرجناه من لسان العرب .
3.لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۴۸ (بختر) .
4.الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۲۷ (نحل) .