173
الحاشية علی اصول الكافي (العاملي)

قال عليه السلام : العبرة .
أقول : بكسر ا598
لعين اسم من الاعتبار . والتأمّل في سوء عاقبة ترك الرفق بالخوف والعنف ۱ .
قال عليه السلام : ما العلم . [ ص۴۸ ح۴ ]
أقول : ما الذي يجب رعايته على طالب العلم حتّى يحصل له العلم وينفع به ؟
قال : الإنصات ، وهو السكوت لاستماع الحديث . يقول : أنصتني زيد وأنصت لي زيد ، أي سكت لاستماع حديثي ۲ .
قال عليه السلام : ثمّ مه . [ ص۴۸ ح۴ ]
أقول : أصله « ماه » حذف منها الألف لضمّ حرف إليه كما في « لِمَ » و« مِمَّ » و« عَمَّ » فاحتج ۳ إلى هاء الوقف .
قال عليه السلام : يا رسول اللّه . [ ص۴۸ ح۴ ]
أقول : كان في زيادة ندائه صلّى اللّه عليه وآله هاهنا دون ما تقدّم إشارة إلى أنّه لم يبق إلاّ هذا السؤال .
قال عليه السلام : للجهل . [ ص۴۹ ح۵ ]
أقول : لعلّ المراد بالجهل ضدّ العقل ، وهي الخرق ۴ والحدّة في المجالس .
والمراء أي الجدال ۵ لإظهار الغلبة .
قال عليه السلام : للاستطالة . [ ص۴۹ ح۵ ]
أقول : أي التفضّل والتفوّق به على العلماء [ . . ] ۶ وبه إيّاهم .

1.مجمع البحرين ، ج۳ ، ص۱۱۱ (عبر) .

2.الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۶۸ (نصت) .

3.كذا ، والظاهر : «فاحتيج» .

4.انظر : لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۷۵ (خرق) .

5.النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۲۲ (مرا) .

6.مشوشة قد تقرأ : «وليّناها» .


الحاشية علی اصول الكافي (العاملي)
172

قال عليه السلام : الرضا . [ ص۴۸ ح۲ ]
أقول : بكسر الراء والقصر ، مصدر قولك : رضيت عنه ، والاسم منه الرضاء بالمدّ ، وهو ضدّ السخط ۱ .
ثمّ إنّ السخط كما يقتل صاحبه في المباحات العلميّة وحيث فيها ، فالرضا يقتل عدوّه .
ولا يبعد أن يكون المراد من الرضا التسليم ، أي ترك الجدل وإن كان محقّاً .
قال عليه السلام : المداراة . [ ص۴۸ ح۲ ]
أقول : بالهمزة بعد الراء وبالألف اللينة وهي حسن الخلق والملاينة . يقال : دارأته ويقال : داريته أي اتّقيته ولا ينتُه ، وأمّا المداراة بمعنى المدافعة والمخالفة ، فبالهمزة لا غير ، يقال : فلان يداري ولا يماري ۲ .
قال عليه السلام : محاورة العلماء . [ ص۴۸ ح۲ ]
أقول : أي مكالمتهم ؛ لأنّها سبب زيادة العلم ، والتفصيل بعد الإجمال .
قال عليه السلام : الموادعة . [ ص۴۸ ح۲ ]
أقول : أي المصالحة وترك الجدال ۳ .
قال عليه السلام : الهدى .
أقول : أي هدى اللّه ؛ فلأنّ هدى اللّه هو الهدى . والمراد به التوفيق أو التوصيف في الأحكام لعدم استقلال العقل بخصوصيّاتها .
قال عليه السلام : الرفق . [ ص۴۸ ح۳ ]
أقول : لعلّ الفرق بين الحلم والرفق أنّ الأوّل من الملكات النفسانيّة ، والثانيَ من الأفعال ، وربما يحصل هذا من دون الأوّل . ألا ترى حصوله مع التحلّم أي تكلّف الحلم بدون الحلم .

1.لسان العرب ، ج۱۴ ، ص۳۲۳ (رضي) .

2.انظر : النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۱۵ (درى) .

3.الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۹۶ (ودع) .

  • نام منبع :
    الحاشية علی اصول الكافي (العاملي)
    سایر پدیدآورندگان :
    الموسوی، محمدتقی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 37107
صفحه از 476
پرینت  ارسال به