أقول : استيناف بياني للعامّ والخاصّ والمحكم والمتشابه . يكون إقحامه للدلالة على الاستمرار في الماضي من رسول اللّه صلى الله عليه و آله .
قال عليه السلام : وجهان . [ ص۶۳ ح۱ ]
أقول : يعني ظاهر وباطن .
قال عليه السلام : مثل القرآن . [ ص۶۳ ح۱ ]
أقول : المراد به عامّ وظاهره خاصّ ، وما المراد به خاصّ و ظاهره عامّ ، ويحتمل العكس .
قال عليه السلام : وقال اللّه عزّوجلّ . [ ص۶۴ ح۱ ]
أقول : ذكر ذلك لبيان أنّ الأصحاب ما عدا أهل البيت كانوا مأمورين بترك السؤال عن الشقوق والاحتمالات الغير المتعلّقة بأنفسهم وأهليهم كراهةً لأن ينصب أحدهم نفسه لمنصب الإفتاء الحقيقيّ ، وإنّما كان لهم أن يأخذوا ما آتاهم أي أن يعملوا ۱ بما أمرهم به في أنفسهم : ويتركوا ما نهاهم عنه ممّا يتعلّق به ، ولا يسألوا عمّا لا يتعلّق بهم من الاحتمالات النادرة .
قال عليه السلام : والطارئ . [ ص۶۴ ح۱ ]
أقول : بالهمزة : من يجيء من البلاد البعيدة ۲ .
قال عليه السلام : وقد كنت . [ ص۶۴ ح۱ ]
أقول : هذا بيان أنّ حكمه يخالف حكم سائر الأصحاب .
قال عليه السلام : فيخلّيني . [ ص۶۴ ح۱ ]
أقول : أي يتفرّغ لي من كلّ شغل ويتفرّدني في تلك الأخلّةِ .