أقول : استفهام بتقدير القول ، وتكرار للسؤال وإحضار له .
قال عليه السلام : هو كائن . [ ص۹۰ ح۶ ]
أقول : إنّه استيناف بياني .
قال عليه السلام : بلا كينونة كائن . [ ص۹۰ ح۶ ]
أقول : على الإضافة ، أي بلا حدوث يكون ، كأنّه عليه السلام استنبط نحواً من الارتكاب على ذلك اليهوديّ ، والتعجّب منه فكأنّه في معرض السؤال بأنّه كيف يكون شيء بلا كينونة كائن ؟ ! فقال عليه السلام : « كان بلا كيفَ » مبنيّ على الفتح للاستفهام الإنكاري ، أي بلا تعجّب وإنكار بأن يقال : «يكون» .
« بلى » إثبات لما لاح عن اليهودي من الإنكار ، أي بلى يكون ، ثمّ بلى يكون . وقوله: « كيف يكون له قبل » استيناف بياني لقوله : « بلى » .
قال عليه السلام : ولا غاية إليهاء . [ ص۹۰ ح۶ ]
أقول : على الإضافة ، وهو نفي الانتهاء به بالنظر إلى الاستقبال أو في شيء من الجانبين بل إنّه باقٍ ببقاء سرمديّ غير زمانيّ ؛ لتقدّسه عن الزمان كتقدّسه عن المكان .
قال عليه السلام : الهبل . [ ص۹۰ ح۸ ]
أقول : يقال : هبلته اُمّه : ثكلته . هذا هو الأصل ، ثمّ يستعمل في معنى المدح والإعجاب . يقال : لاُمّك هبل أي ثكل كذا في النهاية ۱ . وهذا دعا[ ء ] عليه بالموت .
[ باب النسبة ]
قال عليه السلام : باب النسبة . [ ص۹۱ ]
أقول : يقال : نَسَبَهُ يَنْسبهُ وينسبه نَسَباً محرَّكة ، ونِسْبةً بالكسر ، إذا ذكر نَسَبه ۲ ، وذكر نسب من لا نسب له بيان أنّه لا نسب له .