303
الحاشية علی اصول الكافي (العاملي)

« من الشيء » تعلُّقَ الظرف بالظرف على أن يكون قوله : « من الشيء » اللام للعهد لسبق ذكره في قوله : « في شيء له » أي للّه .
وبالجملة ، إنّه يلزم أن يكون ـ تعالى مجده ـ محويّاً لذلك الشيء ، وذلك الشيء حاوياً له ، فيلزم أن يكون زماناً أو مكاناً أو محلاًّ له تعالى ، فيلزم أن يكون زمانيّاً أو مكانيّاً أو حالاً عرضاً أو صورةً ، تعالى عن ذلك علوّاً كبيراً .
قال عليه السلام : أو بإمساك . [ ص۱۲۸ ح۹ ]
أقول : الظرف متعلّق بالظرف ، وهو ناظر إلى قوله : « أو على شيء له » أي للّه .
قال عليه السلام : أو من شيء . [ ص۱۲۸ ح۹ ]
أقول : النشر على ترتيب اللّف .
قال عليه السلام : سبقه . [ ص۱۲۸ ح۹ ]
أقول : أي ذلك الشيء سبقه تعالى ، فيلزم أن يكون محدثاً ؛ لكونه مسبوقاً بذلك الشيء .
في قوله : « وَ هُوَ الَّذِى فِى السَّمَآءِ إِلَـهٌ وَ فِى الْأَرْضِ إِلَـهٌ »۱قال : في قوله [تعالى :] وهو الذي . [ ص۱۲۸ ]
أقول : هذا أيضاً من كلام المصنّف ، وهو معطوف أيضاً على الحركة والانتقال بحذف العاطف .
قال : فحُجِجت . [ ص۱۲۸ ح۱۰ ]
أقول : أي غُلبت أي صرت مغلوباً لأبي شاكر .

[ باب العرش والكرسي ]

قال عليه السلام : الجاثليق . [ ص۱۲۹ ح۱ ]
أقول : بالجيم والثاء المثلّثة المفتوحة بعد الألف ، رئيس للنصارى في بلاد الإسلام ببغداد ، ويكون تحت يد بطريق أنطاكية ، ثمّ المطران تحت يده ، ثمّ الاُسقف في كل

1.الزخرف (۴۳) : ۸۴ .


الحاشية علی اصول الكافي (العاملي)
302

أقول : أي فوق وتحت ويمين وشمال .
قال عليه السلام : فإذا كان . [ ص۱۲۷ ح۵ ]
أقول : عدم الغيبة والغروب .
قال عليه السلام : الحواية . [ ص۱۲۷ ح۵ ]
أقول : حاصله تفسير كونه تعالى مع الثلاثة والخمسة بأنّه لا يعزب عنه شيء بالعلم والقدرة .
في قوله : « الرَّحْمَـنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى »۱
قال : في قوله : الرحمن .
أقول : هذا أيضاً من كلام المصنّف، وهو أيضاً معطوف على الحركة والانتقال بحذف العاطف .
قال : استوى . [ ص۱۲۷ ]
أقول : أي استولى . يقال : واستوى على المملكة إذا استولى على جميعها بحيث استوى نسبة كلّ جزء إليه .
قال عليه السلام : استوى . [ ص۱۲۷ ح۶ ]
أقول : لما كان الاستواء على الشيء مشتملاً على أمرين : الأوّل : الاستيلاء ، والثاني : تساوي النسبة ، فقد تصدّى للثاني وسكت عن الأوّل لظهوره .
قال عليه السلام : استوى في كلّ شيء . [ ص۱۲۸ ح۸ ]
أقول : تكرار للمدّعى حين الاستنتاج ، وأمّا استعمال « في » دون « من » إشارةٌ إلى أنّ الاستواء ليس من جهة بُعده عن كلّ شيء بل هو مع قربه .
قال عليه السلام : أعني بالحواية . [ ص۱۲۸ ح۹ ]
أقول : هذا ناظر إلى قوله : «في شيء» على أن يكون قوله : « بالحواية » متعلّقاً بقوله :

1.طه (۲۰) : ۵ .

  • نام منبع :
    الحاشية علی اصول الكافي (العاملي)
    سایر پدیدآورندگان :
    الموسوی، محمدتقی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 24899
صفحه از 476
پرینت  ارسال به