عظمته ونور بهائه .
وللإشارة إلى جميع هذه الاُمور كرّر في كتابه الكريم ذكر اختلاف الليل والنهار ، فقال في بيان كونه «مَــلِكَ الْمُلْكِ» : « تُولِجُ الَّيْلَ فِى النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِى الَّيْلِ »۱ .
وقال في القَصَص : « قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِن جَعَلَ اللَّهُ عَلَيْكُمُ الَّيْلَ سَرْمَدًا »۲ إلى قوله : « أَفَلاَ تُبْصِرُونَ »۳« وَ مِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ الَّيْلَ وَ النَّهَارَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَ لِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ »۴ .
وفي الروم: « وَ مِنْ ءَايَـتِهِ مَنَامُكُم بِالَّيْلِ وَ النَّهَارِ »۵ .
وفي لقمان: « أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ الَّيْلَ فِى النَّهَارِ »۶ .
[ وقوله تعالى في يس : « وَ ءَايَةٌ لَّهُمُ الَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ ] فَإِذَا هُم مُّظْـلِمُونَ »۷ .
وفي الزمر: « يُكَوِّرُ الَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَ يُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى الَّيْلِ »۸ .
وفي المؤمن: « الَّذِى جَعَلَ لَكُمُ الَّيْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَ النَّهَارَ مُبْصِرًا »۹ .
وفي عمّ: « وَ جَعَلْنَا الَّيْلَ لِبَاسًا * وَ جَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا »۱۰ .
قال عليه السلام :« وَالْفُلْكِ »۱۱. [ ص۱۳ ح۱۲ ]
أقول : أصله من الدوران ، وكلّ مستدير فلك ، وفلك السماء اسم لطبقات سبعة تجري فيها النجوم ، وفلك الجارية إذا استدارت ثديها ، وفلكة المغزل من هذا ،