وما عَمِلَ بِقُوَّةِ ذلِكَ الطَّعامِ مِن بِرٍّ . ۱
۱۷۲.عنه صلى الله عليه و آله :فِطرُكَ لِأَخيكَ المُسلِمِ وإدخالُكَ السُّرورَ عَلَيهِ أعظَمُ أجرا مِن صِيامِكَ . ۲
۱۷۳.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِعَلِيٍّ عليه السلام ـ: يا عَلِيُّ ، ثَلاثُ فَرَحاتٍ لِلمُؤمِنِ فِي الدُّنيا : لِقاءُ الإِخوانِ ، وتَفطيرُ الصّائِمِ ، وَالتَّهَجُّدُ مِن آخِرِ اللَّيلِ . ۳
۱۷۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن فَطَّرَ مُؤمِنا في شَهرِ رَمَضانَ كانَ لَهُ بِذلِكَ عِتقُ رَقَبَةٍ ومَغفِرَةٌ لِذُنوبِهِ فيما مَضى ، فَإِن لَم يَقدِر إلاّ عَلى مَذقَةِ لَبَنٍ فَفَطَّرَ بِها صائِما أو شَربَةٍ مِن ماءٍ عَذبٍ وتَمرٍ لا يَقدِرُ عَلى أكثَرَ مِن ذلِكَ ، أعطاهُ اللّهُ هذَا الثَّوابَ . ۴
۱۷۵.الإمام الباقر عليه السلام :لَأَن اُفَطِّرَ رَجُلاً مُؤمِنا في بَيتي أحَبُّ إلَيَّ مِن عِتقِ كَذا وكَذا نَسَمَةٍ مِن وُلدِ إسماعيلَ . ۵
راجع : ص 65 (خطابات النبيّ عند حضور شَهر رَمَضان) .
تعليق:
قال العالم الرباني ملكي تبريزي قدس سره : من مهمّات أعمال هذا الشهر إفطار [ أي تفطير ]الصائمين ، وقد سمعتَ أجر ذلك في خطبة النبيّ صلى الله عليه و آله ، والأهمُّ في ذلك أيضا إخلاصُ النيّة والتأدّب بأدب اللّه ـ جلّ جلاله ـ وألاّ يكون باعِثُه على ذلك إلاّ تحصيل رضاه ، لا إظهار شرف الدنيا ولا شرف الآخرة ، ولا التقليد ولا رسوم العادات ، ويَهتَمّ في تخليص عمله من هذه القصود ، ويختبرها ببعض الكواشف ، ولا يطمئنّ من تلبيس الهوى والشيطان ، ويكون في ذلك مستمدّا من اللّه ـ جلّ جلاله ـ في أصل إفطاره ، وفي تعيين من يُفطّره من المؤمنين ، وفيما يفطّر به مِنَ الطعام ، وكيفيّة معاملته مع
1.تهذيب الأحكام : ج ۴ ص ۲۰۲ ح ۵۸۲ .
2.الجعفريّات : ص ۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۱۲۶ ح ۷ .
3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۶۰ ح ۵۷۶۲ ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۲۴۷ ح ۸ .
4.المحاسن : ج ۲ ص ۱۵۸ ح ۱۴۳۰ ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۳۱۶ ح ۴ .
5.المحاسن : ج ۲ ص ۱۵۷ ح ۱۴۲۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۳۱۶ ح ۳ .