الفصل السابع : نَوافِلُ شَهرِ رَمَضانَ

7 / 1

صَلاةُ رَكعَتَينِ في كُلِّ لَيلَةٍ

۲۴۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن صَلّى في شَهرِ رَمَضانَ في كُلِّ لَيلَةٍ رَكعَتَينِ ، يَقرَأُ في كُلِّ رَكعَةٍ : بِـ «فاتِحَةِ الكِتابِ» مَرَّةً ، و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ » ثَلاثَ مَرّاتٍ ـ إن شاءَ صَلاّهُما في أوَّلِ اللَّيلِ وإن شاءَ في آخِرِ اللَّيلِ ـ وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ نَبِيّا ، إنَّ اللّهَ عز و جل يَبعَثُ بِكُلِّ رَكعَةٍ مِئَةَ ألفِ مَلَكٍ يَكتُبونَ لَهُ الحَسَناتِ ويَمحونَ عَنهُ السَّيِّئاتِ ويَرفَعونَ لَهُ الدَّرَجاتِ ، وأعطاهُ ثَوابَ مَن أعتَقَ سَبعينَ رَقَبَةً . ^۱

7 / 2

ألفُ رَكعَةٍ في كُلِّ يَومٍ ولَيلَةٍ

۲۴۱.الإمام الصادق عليه السلام :إنِ استَطَعتَ أن تُصَلِّيَ في شَهرِ رَمَضانَ وغَيرِهِ فِي اليَومِ وَاللَّيلَةِ ألفَ رَكعَةٍ فَافعَل ؛ فَإِنَّ عَلِيّاً عليه السلام كانَ يُصَلِّي فِي اليَومِ وَاللَّيلَةِ ألفَ رَكعَةٍ . ^۲

إرادته ، وتقييدها بقيود مراقباته ، وصيانتها عمّا يصون الصائم كمال صونه عنه ، ويزيد على احتياط الصائم في صومه زيادة معنى المراد من الاعتكاف ، والتلزّم بإقباله على اللّه وترك الإعراض عنه .
فمتى أطلق المعتكف خاطرا لغير اللّه في طرق أنوار عقله وقلبه ، أو استعمل جارحة في غير الطاعة لربّه ، فإنّه يكون قد أفسد من حقيقة كمال الاعتكاف بقدر ما غفل أو هوّن به من كمال الأوصاف . ^۱

راجع : ص 124 (ما يؤكد استحبابه من الأعمال / الاعتكاف) .

6 / 4

الاِجتِهادُ فِي العِبادَةِ

۲۳۸.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ يوقِظُ أهلَهُ فِي العَشرِ الأَواخِرِ مِن رَمَضانَ . ^۲

۲۳۹.الإمام الصادق عليه السلام :كانَ رَسولُ اللّهِ إذا دَخَلَ العَشرُ الأَواخِرُ شَدَّ المِئزَرَ ، وَاجتَنَبَ النِّساءَ ، وأحيَا اللَّيلَ ، وتَفَرَّغَ لِلعِبادَةِ . ^۳