قالَ : «تِلكَ لَيلَةُ القَدرِ يُكتَبُ فيها وَفدُ الحاجِّ ، وما يَكونُ فيها مِن طاعَةٍ أو مَعصِيَةٍ ، أو مَوتٍ أو حَياةٍ ، ويُحدِثُ اللّهُ في اللَّيلِ وَالنَّهارِ ما يَشاءُ ، ثُمَّ يُلقيهِ إلى صاحِبِ الأَرضِ» .
قالَ الحارِثُ بنُ المُغيرَةِ البَصرِيُّ ، قُلتُ : ومَن صاحِبُ الأَرضِ؟
قالَ : «صاحِبُكُم» . ۱
۲۶۰.تفسير القمّي :قَولُهُ تَعالى : «تَنَزَّلُ الْمَلَئِكَةُ وَ الرُّوحُ فِيهَا» قالَ ۲ : «تَنَزَّلُ المَلائِكَةُ وروحُ القُدُسِ عَلى إمامِ الزَّمانِ ، ويَدفَعونَ إلَيهِ ما قَد كَتَبوهُ مِن هذِهِ الاُمورِ» . ۳
ه ـ سَلامٌ هِيَ حَتّى مَطلَعِ الفَجرِ
۲۶۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ الشَّيطانَ لا يَخرُجُ في هذِهِ اللَّيلَةِ حَتّى يُضِيءُ فَجرُها وَلا يَستَطِيعُ فيها عَلى أحَدٍ بِخَبَلٍ أو داءٍ ، أو ضَربٍ مِن ضُروبِ الفَسادِ ، ولا يُنفَذُ فيهِ سِحرُ ساحِرٍ» . ۴
۲۶۲.الإمام زين العابدين عليه السلامـ مِن دُعائِهِ عِندَ دُخولِ شَهرِ رَمَضانِ ـ:ثُمَّ فَضَّلَ لَيلَةً واحِدَةً من لَياليهِ عَلى لَيالي ألفِ شَهرٍ ، وسَمّاها لَيلَةَ القَدرِ ، تَنَزَّلُ المَلائِكةُ وَالرّوحُ فيها بِإِذنِ رَبِّهِم مِن كُلِّ أمرٍ ، سَلامٌ دائِمُ البَرَكَةِ إلى طُلوعِ الفَجرِ عَلى مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ بِما أحكَمَ مِن قَضائِهِ . ۵
1.بصائر الدرجات : ص ۲۲۱ ح ۴ ، بحارالأنوار : ج ۹۷ ص ۲۳ ح ۵۱ .
2.كذا في المصدر مُضمرا .
3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۴۳۱ ، بحارالأنوار : ج ۹۷ ص ۱۴ ح ۲۳ .
4.مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۷۸۹ ؛ تفسير القرطبي : ج ۲۰ ص ۱۳۷ .
5.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۶۶ الدعاء ۴۴ ، مصباح المتهجّد : ص ۶۰۷ ح ۶۹۵ وفيه إلى «طلوع الفجر» .