اللّهُمّ رَبَّ السَّماواتِ السَّبعِ وَالأَرَضينَ السَّبعِ وما فيهِنَّ وما بَينَهُنَّ ورَبَّ العَرشِ العَظيمِ ، ورَبَّ السَّبعِ المَثاني وَالقُرآنِ العَظيمِ ، ورَبَّ إسرافيلَ وميكائيلَ وجَبرَئيلَ ، ورَبَّ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله وأهلِ بَيتِهِ سَيِّدِ المُرسَلينَ وخاتَمِ النَّبِيِّينَ ، أسأَلُكَ بِكَ وبِما سَمَّيتَ يا عَظيمُ ، أنتَ الَّذي تَمُنُّ بِالعَظيمِ وتَدفَعُ كُلَّ مَحذورٍ ، وتُعطي كُلَّ جَزيلٍ وتُضاعِفُ مِنَ الحَسَناتِ بِالقَليلِ وَالكَثيرِ وتَفعَلُ ما تَشاءُ ، يا قَديرُ يا أللّهُ ، يا رَحمانُ يا رَحيمُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وأهلِ بَيتِهِ ، وألبِسني في مُستَقبِلِ هذهِ السَّنَةِ سِترَكَ ، ونَضِّر وَجهي بِنورِكَ ، وأحِبَّني ۱ بِمَحَبَّتِكَ ، وبَلِّغني رِضوانَكَ وشريفَ كَرامَتِكَ وجَزيلَ عَطائِكَ مِن خَيرِ ما عِندَكَ ومِن خَيرِ ما أنتَ مُعطٍ أحَدا مِن خَلقِكَ ، وألبِسني مَعَ ذلِكَ عافِيَتَكَ ، يا مَوضِعَ كُلِّ شَكوى ويا شاهِدَ كُلِّ نَجوى ، ويا عالِمَ كُلِّ خَفِيَّةٍ ويا دافِعَ كُلِّ ما تَشاءُ مِن بَلِيَّةٍ ، يا كَريمَ العَفوِ يا حَسَنَ التَّجاوُزِ ، تَوَفَّني عَلى مِلَّةِ إبراهيمَ ۲ وفِطرَتِهِ ، وعَلى دينِ مُحَمَّدٍ وسُنَّتِهِ ، وعَلى خَيرِ وَفَاةٍ فَتَوَفَّني ؛ مُوالِيا لِأَولِيائِكَ مُعادِيا لِأَعدائِكَ .
اللّهُمّ وجَنِّبني في هذهِ السَّنَةِ كُلَّ عَمَلٍ أو قَولٍ أو فِعلٍ يُباعِدُني مِنكَ ، وَاجلِبني إلى كُلِّ عَمَلٍ أو قَولٍ أو فِعلٍ يُقَرِّبُني مِنكَ في هذهِ السَّنَةِ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، وَامنَعني مِن كُلِّ عَمَلٍ أو فِعلٍ أو قَولٍ يَكونُ مِنّي أخافُ ضَرَرَ عاقِبَتِهِ وأخافُ مَقتَكَ إيّايَ عَلَيهِ ، حَذَرا أن تَصرِفَ وَجهَكَ الكَريمَ عَنّي فَأَستَوجِبَ بِهِ نَقصا مِن حَظٍّ لي عِندَكَ ، يا رَؤوفُ يا رَحيمُ .