وحِرماني وإقتارِ رِزقي ، واكتُبني عِندَكَ سَعيداً مُوَفَّقاً لِلخَيرِ مُوَسَّعاً عَلَيَّ في رِزقِكَ .
فَإِنَّكَ قُلتَ في كِتابِكَ المُنزَلِ عَلى لِسانِ نَبِيِّكَ المُرسَلِ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ : «يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَآءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِندَهُ أُمُّ الْكِتَـبِ»۱ ، وقُلتَ : «وَرَحْمَتِى وَسِعَتْ كُلَّ شَىْ ءٍ»۲ وأنَا شَيءٌ فَلتَسَعني رَحمَتُكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ، وصَلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ . ۳
وَادعُ بِما بَدالَكَ ... .
فَإِذا فَرَغتَ مِنَ الدُّعاءِ سَجَدتَ وقُلتَ في سُجودِكَ ، ما نَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ رحمه الله :
اللّهُمّ أغنِني بِالعِلمِ ، وزَيِّنّي بِالحِلمِ ، وكَرِّمني بِالتَّقوى ، وجَمِّلني بِالعافِيَةِ ، يا وَلِيَّ العافِيَةِ ، عَفوَكَ عَفوَكَ مِنَ النّارِ .
فَإِذا رَفَعتَ رَأسَكَ فَقُل :
يا أللّهُ يا أللّهُ يا أللّهُ ، أسأَلُكَ يا لا إلهَ إلاّ أنتَ ، بِاسمِكَ بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، يا رَحمانُ ، يا أللّهُ يا رَبِّ ، ياقَريبُ يا مُجيبُ ، يا بَديعَ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، يا ذَا الجَلالِ وَالإِكرامِ ، يا حَنّانُ يا مَنّانُ ، يا حَيُّ يا قَيّومُ .
أسأَلُكَ بِكُلِّ اسمٍ هُوَ لَكَ تُحِبُّ أن تُدعى بِهِ ، وبِكُلِّ دَعوَةٍ دَعاكَ بِها أحَدٌ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ فَاستَجَبتَ لَهُ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَصرِفَ قَلبي إلى خَشيَتِكَ ورَهبَتِكَ وأن تَجعَلَني مِنَ