[11 و 12] ثُمَّ تُصَلّي رَكعَتَينِ وتَقولُ ما نَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ رحمه الله مِمّا رَواهُ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام :
اللّهُمّ إنّي أسأَلُكَ حُسنَ الظَنِّ بِكَ ، وَالصِّدقَ فِي التَّوَكُّلِ عَلَيكَ ، وأعوذُ بِكَ أن تَبتَلِيَني بِبَلِيَّةٍ تَحمِلُني ضَرورَتُها عَلَى التَّعَرُّضِ ^۱ بِشَيءٍ مِن مَعاصيكَ ، وأعوذُ بِكَ أن تُدخِلَني في حالٍ كُنتُ أو أكونُ فيها في عُسرٍ أو يُسرٍ ، أظُنُّ أنَّ مَعاصِيَكَ أنجَحُ لي مِن طاعَتِكَ ، وأعوذُ بِكَ أن أقولَ قَولاً حَقّاً مِن ^۲ طاعَتِكَ ألتَمِسُ بِهِ سِواكَ ، وأعوذُ بِكَ أن تَجعَلَني عِظَةً لِغَيري ، وأعوذُ بِكَ أن يَكونَ أحَدٌ أسعَدَ بِما آتَيتَني بِهِ مِنّي ، وأعوذُ بِكَ أن أتَكَلَّفَ طَلَبَ ما لَم تَقسِم لي ، وما قَسَمتَ لي مِن قِسمٍ ، أو رَزَقتَني مِن رِزقٍ ، فَآتِني بِهِ في يُسرٍ مِنكَ ، وعافِيَةٍ حَلالاً طَيِّباً .
وأعوذُ بِكَ مِن كُلِّ شَيءٍ زَحزَحَ بَيني وبَينَكَ ، أو باعَدَ بَيني وبَينَكَ ، أو نَقَصَ بِهِ حَظّي عِندَك ، أو صَرَفَ بِوَجهِكَ الكَريمِ عَنّي ، وأعوذُ بِكَ أن تَحولَ خَطيئَتي أو ظُلمي أو جُرمي ، أو إسرافي عَلى نَفسي وَاتِّباعُ هَوايَ وَاستِعمالُ ^۳ شَهوَتي ، دونَ مَغفِرَتِكَ ورِضوانِكَ وثَوابِكَ ونائِلِكَ ^۴ وبَرَكاتِكَ ، ومَوعودِكَ الحَسَنِ الجَميلِ عَلى نَفسِكَ ^۵ ... .
[13 و 14] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ ما نَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ

المُخلَصينَ ، وتُقَوِّيَ أركاني كُلَّها لِعِبادَتِكَ ، وتَشرَحَ صَدري لِلخَيرِ وُالتُّقى ، وتُطلِقَ لِساني لِتِلاوَةِ كِتابِكَ ، يا وَلِيَّ المُؤمِنينَ ، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ .
وَادعُ بِما أحبَبتَ . ثُمَّ صَلِّ العِشاءَ الآخِرَةَ وَما يَتَعَقَّبُها . ^۱

۶۰۶.السيّد ابن طاووس قدس سره في الإقبال :فَصلٌ فيما نَذكُرُهُ مِن تَرتيبِ نافِلَةِ شَهرِ رَمَضانَ بَعدَ العِشاءِ الآخِرَةِ وأدعِيَتِها في كُلِّ لَيلَةٍ تَكونُ نافِلَتُها عِشرينَ رَكعَةً أيضاً :
[9 و 10] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ بَعدَهُما ما نَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ رحمه الله مِمّا رَواهُ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام :
اللّهُمّ إنّي أسأَلُكَ بِبَهائِكَ وجَلالِكَ وجَمالِكَ وعَظَمَتِكَ ونورِكَ وسَعَةِ رَحمَتِكَ ، وبِأَسمائِكَ وعِزَّتِكَ ، وقُدرَتِكَ ومَشِيَّتِكَ ونَفاذِ أمرِكَ ، ومُنتَهى رِضاكَ وشَرَفِكَ وكَرَمِكَ ، ودَوامِ عِزِّكَ وسُلطانِكَ ، وفَخرِكَ وعُلُوِّ شَأنِكَ وقَديمِ مَنِّكَ،وعَجيبِ آياتِكَ،وفَضلِكَ وجودِكَ، وعُمومِ رِزقِكَ وعَطائِكَ وخَيرِكَ وإحسانِكَ ، وتَفَضُّلِكَ وَامتِنانِكَ ، وشَأنِكَ وجَبَروتِكَ ، وأسأَلُكَ بِجَميعِ مَسائِلِكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وتُنجِيَني مِنَ النّارِ وتَمُّنَ عَلَيَّ بِالجَنَّةِ ، وتُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنَ الرِّزقِ الحَلالِ الطَّيِّبِ ، وتَدرَأَ عَنّي شَرَّ فَسَقَةِ العَرَبِ وَالعَجَمِ ، وتَمنَعَ لِساني مِنَ الكَذِبِ ، وقَلبي مِنَ الحَسَدِ ، وعَيني مِنَ الخِيانَةِ ، فَإِنَّكَ تَعلَمُ خائِنَةَ الأَعيُنِ وما تُخفِي الصُّدورُ ، وتَرزُقَني في عامي هذا وفي كُلِّ عامٍ الحَجَّ وَالعُمرَةَ ، وتَغُضَّ بَصَري وتُحصِنَ فَرجي ، وتُوَسِّعَ رِزقي وتَعصِمَني مِن كُلِّ سوءٍ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ^۲ ... .