اللّهُمّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَارزُقني مِن فَضلِكَ ما تَرزُقُني بِهِ الحَجَّ وَالعُمرَةَ في عامي هذا ، وتُقَوِّيني بِهِ عَلَى الصَّومِ وَالصَّلاةِ ، فَإِنَّكَ أنتَ رَبّي ورَجائي وعِصمَتي ، لَيسَ لي مُعتَصَمٌ إلاّ أنتَ ، ولا رَجاءٌ غَيرَكَ ، ولا مَنجى ۱ مِنكَ إلاّ إلَيكَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وآتِني فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ، وقِني بِرَحمَتِكَ عَذابَ النّارِ ۲ ... .
[17 و 18] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ ما نَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ رحمه الله فيما رَواهُ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام :
اللّهُمّ لَكَ الحَمدُ كُلُّهُ ۳ ولَكَ المُلكُ كُلُّهُ وبِيَدِكَ الخَيرُ كُلُّهُ ، وإلَيكَ يَرجِعُ الأَمرُ كُلُّهُ عَلانِيَتُهُ وسِرُّهُ ، وأنتَ مُنتَهَى الشَّأنِ كُلِّهِ .
اللّهُمّ إنّي أسأَلُكَ مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ .
اللّهُمّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ورَضِّني بِقَضائِكَ ، وبارِك لي في قَدَرِكَ ، حَتّى لا اُحِبُّ تَعجيلَ ما أخَّرتَ ولا تَأخَيرَ ما عَجَّلتَ .
اللّهُمّ وأوسِع عَلَيَّ مِن فَضلِكَ وَارزُقني بَرَكَتَكَ ، وَاستَعمِلني في طاعَتِكَ ، وتَوَفَّني عِندَ انقِضاءِ أجَلي عَلى سَبيلِكَ ، ولا تُوَلِّ أمري غَيرَكَ ، ولاتُزِغ ۴ قَلبي بَعدَ إذ هَدَيتَني وهَب لي مِن لَدُنكَ رَحمَةً إنَّكَ أنتَ الوَهّابُ ۵ ... .
1.في نسخة اُخرى : «ولا ملجأ ولا منجى ...» .
2.الإقبال : ۱ / ۱۰۳ ، تهذيب الأحكام : ۳ / ۷۵ / ۲۳۳ ، مصباح المتهجّد : ۵۴۷ / ۶۳۸ كلاهما من دون إسناد إلى المعصوم ، بحارالأنوار : ۹۷ / ۳۷۵ / ۱ .
3.في نسخة اُخرى : «ذلك المنّ كلّه» .
4.لاتُزغ قلبي : أي لاتمله عن الإيمان (النهاية : ۲ / ۳۲۴) .
5.الإقبال : ۱ / ۱۰۵ ، تهذيب الأحكام : ۳ / ۷۵ / ۲۳۳ ، مصباح المتهجّد : ۵۴۸ / ۶۳۹ كلاهما من دون إسناد إلى المعصوم ، بحارالأنوار : ۹۷ / ۳۷۶ / ۱ .