367
شهر الله في الكتاب و السنّة

اللّهُمّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَارزُقني مِن فَضلِكَ ما تَرزُقُني بِهِ الحَجَّ وَالعُمرَةَ في عامي هذا ، وتُقَوِّيني بِهِ عَلَى الصَّومِ وَالصَّلاةِ ، فَإِنَّكَ أنتَ رَبّي ورَجائي وعِصمَتي ، لَيسَ لي مُعتَصَمٌ إلاّ أنتَ ، ولا رَجاءٌ غَيرَكَ ، ولا مَنجى ۱ مِنكَ إلاّ إلَيكَ ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وآتِني فِي الدُّنيا حَسَنَةً وفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ، وقِني بِرَحمَتِكَ عَذابَ النّارِ ۲ ... .
[17 و 18] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ ما نَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ رحمه الله فيما رَواهُ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام :
اللّهُمّ لَكَ الحَمدُ كُلُّهُ ۳ ولَكَ المُلكُ كُلُّهُ وبِيَدِكَ الخَيرُ كُلُّهُ ، وإلَيكَ يَرجِعُ الأَمرُ كُلُّهُ عَلانِيَتُهُ وسِرُّهُ ، وأنتَ مُنتَهَى الشَّأنِ كُلِّهِ .
اللّهُمّ إنّي أسأَلُكَ مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ .
اللّهُمّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ورَضِّني بِقَضائِكَ ، وبارِك لي في قَدَرِكَ ، حَتّى لا اُحِبُّ تَعجيلَ ما أخَّرتَ ولا تَأخَيرَ ما عَجَّلتَ .
اللّهُمّ وأوسِع عَلَيَّ مِن فَضلِكَ وَارزُقني بَرَكَتَكَ ، وَاستَعمِلني في طاعَتِكَ ، وتَوَفَّني عِندَ انقِضاءِ أجَلي عَلى سَبيلِكَ ، ولا تُوَلِّ أمري غَيرَكَ ، ولاتُزِغ ۴ قَلبي بَعدَ إذ هَدَيتَني وهَب لي مِن لَدُنكَ رَحمَةً إنَّكَ أنتَ الوَهّابُ ۵ ... .

1.في نسخة اُخرى : «ولا ملجأ ولا منجى ...» .

2.الإقبال : ۱ / ۱۰۳ ، تهذيب الأحكام : ۳ / ۷۵ / ۲۳۳ ، مصباح المتهجّد : ۵۴۷ / ۶۳۸ كلاهما من دون إسناد إلى المعصوم ، بحارالأنوار : ۹۷ / ۳۷۵ / ۱ .

3.في نسخة اُخرى : «ذلك المنّ كلّه» .

4.لاتُزغ قلبي : أي لاتمله عن الإيمان (النهاية : ۲ / ۳۲۴) .

5.الإقبال : ۱ / ۱۰۵ ، تهذيب الأحكام : ۳ / ۷۵ / ۲۳۳ ، مصباح المتهجّد : ۵۴۸ / ۶۳۹ كلاهما من دون إسناد إلى المعصوم ، بحارالأنوار : ۹۷ / ۳۷۶ / ۱ .


شهر الله في الكتاب و السنّة
366

الطّوسِيِّ رحمه الله فيما رَواهُ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام :
اللّهُمّ إنّي أَسأَلُكَ بِعَزائِمِ مَغفِرَتِكَ ۱ وبِواجِبِ رَحمَتِكَ ، السَّلامَةَ مِن كُلِّ إثمٍ وَالغَنيمَةَ مِن كُلِّ بِرٍّ ، وَالفَوزَ بِالجَنَّةِ وَالنَّجاةَ مِنَ النّارِ .
اللّهُمّ دَعاكَ الدّاعونَ ودَعَوتُكَ ، وسَأَلَكَ السّائِلونَ وسَأَلتُكَ ، وطَلَبَكَ الطّالِبونَ وطَلَبتُ إلَيكَ .
اللّهُمّ أنتَ الثِّقَةُ وَالرَّجاءُ ، وإلَيكَ مُنتَهَى الرَّغبَةِ وَالدُّعاءِ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ .
اللّهُمّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ،وَاجعَلِ اليَقينَ في قَلبي ، وَالنّورَ في بَصَري،وَالنَّصيحَةَ في صَدري ، وذِكرَكَ بِاللَّيلِ وَالنَّهارِ عَلى لِساني، ورِزقاً واسِعاً غَيرَ مَمنونٍ ۲ ولامَحظورٍ فَارزُقني ، وبارِك لي فيما رَزَقتَني ، واجعَل غِنايَ في نَفسي ورَغبَتي فيما عِندَكَ ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ ۳ ... .
[15 و 16] وتُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ مانَقَلناهُ مِن خَطِّ جَدّي أبي جَعفَرٍ الطّوسِيِّ رحمه الله فيما رَواهُ عَنِ الصّادِقِ عليه السلام :
اللّهُمّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وفَرِّغني لِما خَلَقتَني لَهُ ولا تَشغَلني بِما قَد تَكَلَّفتُ ۴ لي بِهِ .
اللّهُمّ إنّي أسأَلُكَ إيماناً لا يَرتَدُّ ، ونَعيماً لا يَنفَدُ ، ومُرافَقَةَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ في أعلى جَنَّةِ الخُلدِ .
اللّهُمّ إنّي أسأَلُكَ رِزقَ يَومٍ بِيَومٍ لا قَليلاً فَأَشقى ولا كَثيراً فَأَطغى .

1.عزائم المغفرة : محتِّماتها . والمراد : ما يجعلها حتماً (مجمع البحرين : ۲ / ۱۲۱۲) .

2.في نسخة اُخرى : «ممنوع» .

3.الإقبال : ۱ / ۱۰۱ ، تهذيب الأحكام : ۳ / ۷۴ / ۲۳۳ ، مصباح المتهجّد : ۵۴۶ / ۶۳۷ كلاهما من دون إسناد إلى المعصوم ، بحارالأنوار : ۹۷ / ۳۷۴ / ۱ .

4.في تهذيب الأحكام : «تكفّلت» .

  • نام منبع :
    شهر الله في الكتاب و السنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 139247
صفحه از 628
پرینت  ارسال به