373
شهر الله في الكتاب و السنّة

الكِبرياءِ ، قادِرٌ قاهِرٌ ، قَريبُ الرَّحمَةِ ، صادِقُ الوَعدِ ، وَفِيُّ العَهدِ ، قَريبٌ مُجيبٌ،سامِعُ الدُّعاءِ، قابِلُ التَّوبَةِ ، مُحصٍ لِما خَلَقتَ ، قادِرٌ عَلى ما أرَدتَ، مُدرِكٌ مَن طَلَبتَ،رازِقٌ مَن خَلَقتَ ، شَكورٌ إن شُكِرتَ ، ذاكِرٌ إن ذُكِرتَ.
فَأَسأَلُكَ يا إلهي مُحتاجاً وأرغَبُ إلَيكَ فَقيراً ، وأتَضَرَّعُ إلَيكَ خائِفاً ، وأبكي إلَيكَ مَكروباً ، وأرجوكَ ناصِراً ، وأستَغفِرُكَ مُتَضَرِّعاً ، وأتَوَكَّلُ عَلَيكَ مُحتَسِباً ، وأستَرزِقُكَ مُتَوَسِّعاً .
وأسأَلُكَ يا إلهي أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تَغفِرَ لي ذُنوبي ، وتَتَقَبَّلَ عَمَلي وتُيَسِّرَ مُنقَلَبي ، وتُفَرِّجَ قَلبي ، إلهي أسأَلُكَ أن تُصَدِّقَ ظَنّي ، وتَعفُوَ عَن خَطيئَتي وتَعصِمَني مِنَ المَعاصي .
إلهي ضَعُفتُ فَلا قُوَّةَ لي ، وعَجَزتُ فَلا حَولَ لي ، إلهي جِئتُكَ مُسرِفاً عَلى نَفسي ، مُقِرّاً بِسوءِ عَمَلي ، قَد ذَكَرتُ غَفلَتي ، وأشفَقتُ مِمّا كانَ مِنّي ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارضَ عَنّي ، وَاقضَ لي جَميعَ حَوائِجي مِن حَوائِجِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ .
[ 29 و 30] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :
اللّهُمّ إنّي أسأَلُكَ العافِيَةَ مِن جَهدِ البَلاءِ وشَماتَةِ الأَعداءِ ، وسوءِ القَضاءِ ودَركِ الشَّقاءِ ، ومِنَ الضَّرَرِ فِي المَعيشَةِ ، وأن تَبتَلِيَني بِبَلاءٍ لاطاقَةَ لي بِهِ ، أو تُسَلِّطَ عَلَيَّ طاغِياً ، أو تَهتِكَ لي سِتراً ، أو تُبدِيَ لي عَورَةً ، أو تُحاسِبَني يَومَ القِيامَةِ مُقاصّاً ۱ أحوَجَ ما أكونُ إلى عَفوِكَ وتجَاوُزِكَ عَنّي .
فَأَسأَلُكَ بِوَجهِكَ الكَريمِ ، وكَلِماتِكَ التّامَّةِ ۲ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ

1.أقَصَّه : إذا مكّنه من أخذ القصاص ، وهو أن يفعل به مثل فعله ، من قتل أو قطع أو ضرب أو جرح (النهاية :۴ / ۷۲) .

2.كلماتك التامّة : أي أسمائك الكاملة ، أو علومك التامّة أو تقديراتك المحكمة ، أو ما أنزلته على أنبيائك ورسلك (مرآة العقول : ۱۶ / ۴۰۲) .


شهر الله في الكتاب و السنّة
372

كُلِّ خَيرٍ أنزَلتَهُ في هذهِ اللَّيلَةِ أو أنتَ مُنزِلُهُ ، مِن نورٍ تَهدي بِهِ أو رَحمَةٍ تَنشُرُها ، ومِن رِزقٍ تَبسُطُهُ ومِن ضُرٍّ تَكشِفُهُ ، ومِن بَلاءٍ تَرفَعُهُ ومِن سوءٍ تَدفَعُهُ ومِن فِتنَةٍ تَصرِفُها ، وَاكتُب لي ما كَتَبتَ لِأَولِيائِكَ الصّالِحينَ الَّذينَ استَوجَبوا مِنكَ الثَّوابَ ، وأمِنوا بِرِضاكَ عَنهُم مِنكَ العَذابَ .
يا كَريمُ يا كَريمُ يا كَريمُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وعَجِّل فَرَجَهُم ، وَاغفِر لي ذَنبي ، وبارِك لي في كَسبي ، وقَنِّعني بِما رَزَقتَني ، ولا تَفتِنّي بِما زَوَيتَ عَنّي .
[ 25 و 26] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :
اللّهُمّ إلَيكَ نَصَبتُ يَدي ، وفيما عِندَكَ عَظُمَت رَغبَتي ، فَاقبَل يا سَيِّدي تَوبَتي وَارحَم ضَعفي وَاغفِر لي وَارحَمني ، وَاجعَل لي في كُلِّ خَيرٍ نَصيباً وإلى كُلِّ خَيرٍ سَبيلاً .
اللّهُمّ إنّي أعوذُ بِك مِنَ الكِبرِ ومَواقِفِ الخِزيِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ .
اللّهُمّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِر لي ما سَلَفَ مِن ذُنوبي ، وَاعصِمني فيما بَقِيَ مِن عُمُري ، وأورِد عَلَيَّ أسبابَ طاعَتِكَ وَاستَعمِلني بِها ، وَاصرِف عَنّي أسبابَ مَعصِيَتِكَ وحُل بَيني وبَينها ، وَاجعَلني وأهلي ووُلدي ومالي في وَدائِعِكَ الَّتي لا تَضيعُ ، وَاعصِمني مِنَ النّار .
وَاصرِف عَنّي شَرَّ فَسَقَةِ الجِنِّ وَالإِنسِ ، وشَرَّ كُلِّ ذي شَرٍّ ، وشَرَّ كُلِّ ضَعيفٍ أو شدَيدٍ مِن خَلقِكَ ، وشَرَّ كُلِّ دابَّةٍ أنتَ آخِذٌ بِناصِيَتِها ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ .
[ 27 و 28] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :
اللّهُمّ أنتَ مُتَعالِي الشَّأنِ ، عَظيمُ الجَبَروتِ شَديدُ المِحالِ ۱ ، عَظيمُ

1.المِحَالُ : الكيد ، المكر ، وقيل : القوّة والشدّة (النهاية : ۴ / ۳۰۳) .

  • نام منبع :
    شهر الله في الكتاب و السنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 138940
صفحه از 628
پرینت  ارسال به