وعَلى أهلِ طاعَتِكَ مِن أهلِ السَّماواتِ السَّبعِ ، وأهلِ الأَرَضينَ مِنَ المُؤمِنينَ أجمَعينَ .
فَإِذا فَرَغتَ مِنَ الدُّعاءِ سَجَدتَ وقُلتَ : اللّهُمّ إلَيكَ تَوَجَّهتُ وبِكَ اعتَصَمتُ وعَلَيكَ تَوَكَّلتُ ، اللّهُمّ أنتَ ثِقَتي وأنتَ رَجائي ، اللّهُمّ فَاكفِني ما أهَمَّني وما لا يُهِمُّني ، وما أنتَ أعلَمُ بِهِ مِنّي ، عَزَّ جارُكَ وجَلَّ ثَناؤُكَ ولا إلهَ غَيرُكَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وعَجِّل فَرَجَهُم .
ثُمَّ ارفَع رأسَكَ وقُل : اللّهُمّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن كُلِّ شَيءٍ زَحزَحَ بَيني وبَينَكَ ، أو صُرِفَ بِهِ عَنّي وَجهُكَ الكَريمَ ، أو نَقَصَ بِهِ مِن حَظّي عِندَكَ .
اللّهُمّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، ووَفِّقني لِكُلِّ شَيءٍ يُرضيكَ عَنّي ، ويُقَرِّبُني إلَيكَ ، وَارفَع دَرَجَتي عِندَكَ ، وأعظِم حَظّي وأحسِن مَثوايَ ۱ ، وثَبِّتني بِالقَولِ الثّابِتِ فِي الحَياةِ الدُّنيا وفِي الآخِرَةِ ، ووَفِّقني لِكُلِّ مَقامٍ مَحمودٍ تُحِبُّ أن تُدعى فيهِ بِأَسمائِكَ ، وتُسأَلُ فيهِ مِن عَطائِكَ .
ربِّ لاتَكشِف عَنّي سِترَكَ ولا تُبدِ عَورَتي لِلعالَمينَ ، وصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَلِ اسمي في هذهِ اللَّيلَةِ فِي السُّعَداءِ ـ حَتّى تَتُمَّ الدُّعاءُ ۲ ـ .
[ 41 و42] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :
اللّهُمّ أنتَ ثِقَتي في كُلِّ كَربٍ ، وأنتَ لي في كُلِّ شَديدَةٍ ، وأنتَ لي في كُلِّ أمرٍ نَزَلَ بي ثِقَةٌ وعُدَّةٌ ، كَم مِن كَربٍ يَضعُفُ عَنهُ الفُؤادُ ويَقِلُّ فيهِ الحيلَةُ ، ويَخذُلُ عَنهُ القَريبُ ويَشمَتُ بِهِ العَدُوُّ ، وتُعييني فيهِ الاُمورُ ،
1.أي منزلي عندك ومُقامي (مجمع البحرين : ۱ / ۲۶۰) .
2.تمامه هكذا : وروحي مع الشهداء ، وإحساني في علّيّين وإساءتي مغفورة ، وأن تهب لي يقيناً تباشر به قلبي وإيماناً يذهب الشكّ عنّي ، وترضيني بما قسمت لي ، وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ، وارزقني فيها ذكرك وشكرك والرغبة إليك والإنابة والتوبة والتوفيق لما وفّقت له محمّداً وآل محمّد عليهم السلام.