شَأني وتَقضي بِها دَيني ، وتَنعَشُني بِها وعِيالي وتُغنيني بِها عَمَّن سِواكَ .
يا مَن هُوَ خَيرٌ لي مِن أبي واُمّي ومِنَ النّاسِ أجمَعينَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَافعَل ذلِكَ بِيَ السّاعَةَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ .
[ 67 و 68] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ وتَقولُ :
اللّهُمّ إنَّ الاِستِغفارَ مَعَ الإِصرارِ لُؤمٌ ، وتَركِيَ الاِستِغفارَ مَعَ مَعرِفَتي بِكَرَمِكَ عَجزٌ ، فَكَم تَتَحَبَّبُ إلَيَّ بِالنِّعَمِ مَعَ غِناكَ عَنّي ، وأتَبَغَّضُ إلَيكَ بِالمَعاصي مَعَ فَقري إلَيكَ .
يا مَن إذا وَعَدَ وَفى وإذا تَوَعَّدَ عَفا ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَافعَل بي أولَى الأَمرَينِ بِكَ ؛ فَإِنَّ مِن شَأنِكَ العَفوَ وأنتَ أرحَمُ الرّاحِمينَ .
اللّهُمّ إنّي أسأَلُكَ بِحُرمَةِ مَن عاذَ بِكَ مِنكَ ، ولَجَأَ إلى عِزِّكَ وَاستَظَلَّ بِفَيئِكَ وَاعتَصَمَ بِحَبلِكَ ، يا جَزيلَ العَطايا ، يا فَكّاكَ الاُسارى ، يا مَن سَمّى نَفسَهُ مِن جودِهِ الوَهّابَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَل لي يا مَولايَ مِن أمري فَرَجاً ومَخرَجاً ورِزقاً واسِعاً ، كَيفَ تَشاءُ وأنّى شِئتَ وبِما شِئتَ وحَيثُ شِئتَ ، فَإِنَّهُ يَكونُ ما شِئتَ إذا شِئتَ كَيفَ شِئتَ .
[ 69 و 70] ثُمَّ تُصَلِّي رَكعَتَينِ ، وتَقولُ ما رُوِيَ عَن أبي عَبدِ اللّهِ عليه السلام :
اللّهُمّ إنّي أسأَلُكَ بِاسمِكَ المَكتوبِ في سُرادِقِ ۱ المَجدِ ، وأسأَلُكَ بِاسمِكَ المَكتوبِ في سُرادِقِ البَهاءِ ، وأسأَلُكَ بِاسمِكَ المَكتوبِ في سُرادِقِ العَظَمَةِ ، وأسأَلُكَ بِاسمِكَ المَكتوبِ في سُرادِقِ الجَلالِ ، وأسأَلُكَ بِاسمِكَ المَكتوبِ في سُرادِقِ العِزِّةِ ، وأسأَلُكَ بِاسمِكَ المَكتوبِ في سُرادِقِ القُدرَةِ ، وأسأَلُكَ بِاسمِكَ المَكتوبِ في سُرادِقِ السَّرائِرِ ، السّابِقِ