الَّتي يُرجى فيها مِن شَهرِ رَمَضانَ؟
فَقالَ : «[ لَيلَةُ ] ۱ تِسعَ عَشرَةَ ، وإحدى وعِشرينَ ، وثَلاثٍ وعِشرينَ» .
قُلتُ : فَإِن أخَذَت إنسانا الفَترَةُ ۲ أو عِلّةٌ ، مَا المُعتَمَدُ عَلَيهِ مِن ذلِكَ؟ فَقالَ : «[ لَيلَةُ ] ثَلاثٍ وعِشرينَ» . ۳
۶۸۳.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّ لَيلَةَ الثّالِثِ وَالعِشرينَ مِن شَهرِ رَمَضانَ هِيَ لَيلَةُ الجُهَنِيِّ ، فيها يُفرَقُ كُلُّ أمرٍ حَكيمٍ ، وفيها تَثبُتُ البَلايا وَالمَنايا ، وَالآجالُ وَالأَرزاقُ وَالقَضايا ، وجَميعُ ما يُحدِثُ اللّهُ عز و جل فيها إلى مِثلِها مِنَ الحَولِ .
فَطوبى لِعَبدٍ أحياها راكِعا وساجِدا ، ومَثَّلَ خَطاياهُ بَينَ عَينَيهِ ويَبكي عَلَيها ، فَإِذا فَعَلَ ذلِكَ رَجَوتُ ألاّ يَخيبَ إن شاءَ اللّهُ . ۴
وانظر : ص 408 ، ح628 . ص 466 (ما يختصُّ بالليلةِ الثالثة والعشرين) .
2 / 5
دورُ ثَلاثِ لَيالٍ في التَّقديرِ
۶۸۴.الإمام الصادق عليه السلام :التَّقديرُ في لَيلَةِ تِسعَ عَشرَةَ ، والإبرامُ ۵ في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ ، وَالإِمضاءُ في لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ . ۶
1.ما بين المعقوفين أثبتناه لاقتضاء السياق .
2.أي سكون وتقليل من العبادات والمجاهدات . والفترة : الانكسار والضعف (لسان العرب : ۵ / ۴۳ وص ۴۴) .
3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ۲ / ۱۶۰ / ۲۰۳۰ .
4.الدعوات : ۲۰۷ / ۵۶۱ ، بحار الأنوار : ۹۷ / ۴ / ۵ .
5.أبرم الأمر : أحكمه (لسان العرب : ۱۲ / ۴۳) .
6.الكافي : ۴ / ۱۵۹ / ۹ ، الإقبال : ۱ / ۱۵۰ كلاهما عن زرارة .