429
شهر الله في الكتاب و السنّة

2 / 6

سَتَرَها نَظَراً لَكُم

۶۸۹.مجمع الزوائد عن عبد اللّه بن اُنيس :يا رَسولَ اللّهِ ، أخبِرني أيُّ لَيلَةٍ تُبتَغى فيها لَيلَةُ القَدرِ؟
فَقالَ : «لَولا أن تَترُكَ النّاسُ الصَّلاةَ إلاّ تِلكَ اللَّيلَةَ لَأَخبَرتُكَ» . ۱

۶۹۰.شرح نهج البلاغة عن ابن عرادة :قيلَ [لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام ] : أخبِرنا عَن لَيلَةِ القَدرِ؟
قالَ : «ما أخلو مِن أن أكونَ أعلَمُها فَأَستُرَ عِلمَها ، ولَستُ أشُكُّ أنَّ اللّهَ إنَّما يَستُرُها عَنكُم نَظَرا لَكُم ؛ لِأَ نَّهُ لَو أعلَمَكُموها عَمِلتُم فيها وتَرَكتُم غَيرَها ، وَأرجُو أن لا تُخطِئَكُم إن شاءَ اللّهُ» . ۲

وانظر : ص 430 ، ح 694 و ص 432 ، ح 699 .
ص 438 (حول ليلة القدر / تحديد ليلة القدر) .

2 / 7

طُرُقُ مَعرِفَةِ لَيلَةِ القَدرِ

أ ـ قِراءَةُ سورَةِ الدُّخانِ كُلَّ لَيلَةٍ مِن رَمَضانَ مِئَةَ مَرَّةٍ

۶۹۱.الإمام الصادق عليه السلام :قالَ رَجُلٌ لِأبي جَعفَرٍ عليه السلام : ... يَابنَ رَسُولِ اللّهِ ، كَيفَ أعرِفُ أنَّ لَيلَةَ القَدرِ تَكُونُ في كُلِّ سَنَةٍ؟
قالَ : «إذا أتى شَهرُ رَمَضانَ فَاقرَأ سُورَةَ الدُّخانِ في كُلِّ لَيلَةٍ مِئَةَ مَرَّةٍ ، فإذا

1.مجمع الزوائد : ۳ / ۴۱۴ / ۵۰۶۲ ، كنز العمّال : ۸ / ۵۴۳ / ۲۴۰۸۲ وزاد فيه «ولكن ابتغها في ثلاث وعشرين من الشهر» وكلاهما نقلاً عن الطبراني .

2.شرح نهج البلاغة : ۲۰ / ۱۵۴ ؛ بحار الأنوار : ۹۷ / ۵ / ۶ .


شهر الله في الكتاب و السنّة
428

الجَمعانِ ، وفي لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ «يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ »۱ ، وفي لَيلَةِ ثَلاثٍ وعِشرينَ يُمضى ما أرادَ اللّهُ عز و جل مِن ذلِكَ ، وهِيَ لَيلَةُ القَدرِ الَّتي قَالَ اللّهُ عز و جل : «خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ » » . ۲
قالَ : قُلتُ : ما مَعنى قَولِهِ : يَلتَقِي الجَمعانِ؟
قالَ : «يَجمَعُ اللّهُ فيها ما أرادَ مِن تَقديمِهِ وتَأخيرِهِ ، وإرادَتِهِ وقَضائِهِ» .
قالَ : قُلتُ : فَما مَعنى يُمضيهِ في ثَلاثٍ وعِشرينَ؟
قالَ: «إنَّهُ يَفرُقُهُ في لَيلَةِ إحدى وعِشرينَ،ويَكونُ لَهُ فيهِ البَداءُ،فَإِذا كانَت لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ أمضاهُ،فَيَكونُ مِنَ المَحتومِ الَّذي لا يَبدو لَهُ فيهِ تَبارَكَ وتَعالى». ۳

۶۸۸.بصائر الدرجات عن محمّد بن حمران عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال :قُلتُ لَهُ : إنَّ النّاسَ يَقولونَ إنَّ لَيلَةَ النِّصفِ مِن شَعبانَ تُكتَبُ فيهِ الآجالُ ، وتُقسَمُ فيهِ الأَرزاقُ ، وتَخرُجُ صِكاكُ الحاجِّ .
فَقالَ : «ما عِندَنا في هذا شَيءٌ ولكِن إذا كانَت لَيلَةُ تِسعَ عَشرَةَ مِن شَهرِ رَمَضانَ يُكتَبُ فيهَا الآجالُ ، ويُقسَمُ فيهَا الأَرزاقُ ، ويَخرُجُ صِكاكُ الحاجِّ ، ويَطَّلِعُ اللّهُ عَلى خَلقِهِ ، فَلا يَبقى مُؤمِنٌ إلاّ غَفَرَ لَهُ إلاّ شارِبَ مُسكِرٍ ، فَإِذا كانَت لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ فيها يُفرَقُ كُلُّ أمرٍ حَكيمٍ أمضاهُ ثُمَّ أنهاهُ» ، قالَ : قُلتُ : إلى مَن جُعِلتُ فِداكَ!؟
فَقالَ : «إلى صاحِبِكُم ، ولَولا ذلِكَ لَم يَعلَم ما يَكونُ في تِلكَ السَّنَةِ» . ۴

وانظر : ص 405 (خصائص ليلة القدر / فيها تقدير كلّ شيء يكون في السنة) .

1.الدخان : ۴ .

2.القدر : ۳ .

3.الكافي : ۴ / ۱۵۸ / ۸ ، الإقبال : ۱ / ۳۴۳ ، بحار الأنوار : ۹۸ / ۱۴۴ / ۳ .

4.بصائر الدرجات : ۲۲۲ / ۱۱ ، بحار الأنوار : ۹۷ / ۱۹ / ۴۳ .

  • نام منبع :
    شهر الله في الكتاب و السنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 108510
صفحه از 628
پرینت  ارسال به