رَكعَةٍ سِوَى الثَّلاثَ عَشرَةَ ، وَاسهَر فيهِما حَتّى تُصبِـحَ ؛ فَإِنَّهُ يُستَحَبُّ أن تَكونَ في صَلاةٍ ودُعاءٍ وتَضَرُّعٍ ؛ فَإِنَّهُ يُرجى أن تَكونَ لَيلَةُ القَدرِ في إحداهُما» . ۱
وانظر : ص 203 (ما يؤكّد استحبابه من الأعمال / كثرة الدعاء والذكر) .
ب ـ أدعِيَةُ لَيلَةِ القَدرِ
۷۱۹.المعجم الأوسط :عَن عَبدِ اللّهِ بنِ يَزيدَ عَن عائِشَةَ أنَّها قالَت : يا رَسولَ اللّهِ ، إن وافَقتُ لَيلَةَ القَدرِ ما أسأَلُ اللّهَ؟
قالَ [ صلى الله عليه و آله ] : «سَليهِ العافِيَةَ» . ۲
۷۲۰.سنن الترمذي عن عائشة :قُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، أرَأَيتَ إن عَلِمتُ أيَّ لَيلَةٍ لَيلَةَ القَدرِ ما أقولُ فيها؟
قالَ : «قولي : اللّهُمّ إنَّكَ عَفُوٌّ كَريمٌ تُحِبُّ العَفوَ ، فَاعفُ عَنّي» . ۳
۷۲۱.الإقبال :دُعاءُ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام في لَيلَةِ القَدرِ :
يا باطِنا في ظُهورِهِ ويا ظاهِرا في بُطونِهِ ، يا باطِنا لَيسَ يَخفى يا ظاهرا لَيسَ يُرى ، يا مَوصوفا لا يَبلُغُ بَكَينونِيَّتِهِ ۴ مَوصوفٌ ولا حَدٌّ مَحدودٌ ، يا غائِبا غَيرَ مَفقودٍ ويا شاهِدا غَيرَ مَشهودٍ يُطلَبُ فَيُصابُ ، ولَم يَخلُ مِنهُ السَّمَاواتُ وَالأَرضُ وما بَينَهُما طَرفَةَ عَينٍ ، لا يُدرَكُ بِكَيفٍ ، ولا يُؤَيَّنُ بِأَينٍ ، ولا بِحَيثٍ .
1.تهذيب الأحكام : ۳ / ۵۸ / ۱۹۹ ، الأمالي للطوسي : ۶۸۹ / ۱۴۶۵ ، بحار الأنوار : ۹۷ / ۳ / ۴ .
2.المعجم الأوسط : ۳ / ۶۶ / ۲۵۰۰ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ۷ / ۲۶ / ۶ من دون إسنادٍ إليه صلى الله عليه و آله ؛ مستدرك الوسائل : ۷ / ۴۵۸ / ۸۶۵۴ نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب وكلاهما نحوه .
3.سنن الترمذي : ۵ / ۵۳۴ / ۳۵۱۳ ، سنن ابن ماجة : ۲ / ۱۲۶۵ / ۳۸۵۰ ، عمل اليوم والليلة للنسائي : ۴۹۹ / ۸۷۲ ، مسند ابن حنبل : ۹ / ۵۲۶ / ۲۵۴۳۹ ، المستدرك على الصحيحين : ۱ / ۷۱۲ / ۱۹۴۲ ، الدعاء للطبراني : ۲۸۵ / ۹۱۶ ، شُعب الإيمان : ۳ / ۳۳۸ / ۳۷۰۰ ، كنز العمّال : ۲ / ۹۰ / ۳۲۷۹ .
4.في المصدر : «بكينونته» ، والتصحيح من البحار .