543
شهر الله في الكتاب و السنّة

وَالقُدرَةِ وَالسُّلطانِ وَالعِزَّةِ ، أسأَلُكَ في هذا اليَومِ الَّذي جَعَلتَهُ لِلمُسلِمينَ عيداً ولِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللّهُ عَلَيهِ وآلِهِ ذُخراً ومَزيداً ، أسأَلُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن تُصَلِّيَ عَلى مَلائِكَتِكَ المُقَرَّبينَ وأنبِيائِكَ المُرسَلينَ ، وأن تَغفِرَ لَنا ولِجَميعِ المُؤمِنينِ وَالمُؤمِناتِ ، وَالمُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ الأَحياءِ مِنهُم وَالأَمواتِ ، اللّهُمّ إنّي أسأَلُكَ مِن خَيرِ ما سَأَلَكَ عِبادُكَ المُرسَلونَ ، وأعوذُ بِكَ مِن شَرِّ ما عاذَ بِهِ عِبادُكَ المُخلَصونَ ، اللّهُ أكبَرُ أوَّلُ كُلِّ شَيءٍ وآخِرُهُ ، وبَديعُ كُلِّ شَيءٍ ومُنتَهاهُ ، وعالِمُ كُلِّ شَيءٍ ومَعادُهُ ، ومَصيرُ كُلِّ شَيءٍ إلَيهِ ومَرَدُّهُ ، ومُدَبِّرُ الاُمورِ وباعِثُ مَن فِي القُبورِ ، قابِلُ الأَعمالِ ومُبدِي الخَفِيّاتِ مُعلِنُ السَّرائِرِ ، اللّهُ أكبَرُ عَظيمُ المَلَكوتِ شَديدُ الجَبَروتِ ، حَيٌّ لا يَموتُ دائِمٌ لا يَزولُ ، إذا قَضى أمراً فَإِنَّما يَقولُ لَهُ : كُن فَيَكونُ ، اللّهُ أكبَرُ خَشَعَت لَكَ الأَصواتُ وعَنَت لَكَ الوُجوهُ ، وحارَت دونَكَ الأَبصارُ ، وكَلَّتِ ۱ الأَلسُنُ عَن عَظَمَتِكَ ، وَالنّواصي كُلُّها بِيَدِكَ ، ومَقاديرُ الاُمورِ كُلُّها إلَيكَ لايَقضي فيها غَيرُكَ ولا يَتِمُّ مِنها شَيءٌ دونَكَ ، اللّهُ أكبَرُ أحاطَ بِكُلِّ شَيءٍ حِفظُكَ ، وقَهَرَ كُلَّ شَيءٍ عِزُّكَ ، ونَفَذَ كُلَّ شَيءٍ أمرُكَ ، وقامَ كُلُّ شَيءٍ بِكَ ، وتَواضَعَ كُلُّ شَيءٍ لِعَظَمَتِكَ ، وذَلَّ كُلُّ شَيءٍ لِعِزَّتِكَ ، وَاستَسلَمَ كُلُّ شَيءٍ لِقُدرَتِكَ ، وخَضَعَ كُلُّ شَيءٍ لِمُلكِكَ ، اللّهُ أكبَرُ .
وتَقرَأُ : «الحَمدَ» ، و «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى » ، وتُكَبِّرُ السّابِعَةَ ، وتَركَعُ وتَسجُدُ وتَقومُ ، وتَقرَأُ : «الحَمدَ» ، «وَ الشَّمْسِ وَ ضُحَاهَا » ، وتَقولُ :
أللّهُ أكبَرُ أشهَدُ أن لا إلهَ إلاَّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، وأنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ، اللّهُمّ أنتَ أهلُ الكِبرِياءِ ...

1.كَلَلْتُ من المشي : أي أعييت (الصحاح : ۵ / ۱۸۱۱) .


شهر الله في الكتاب و السنّة
542

ومِنَ المُقَرَّبينَ ، آمينَ رَبَّ العالَمينَ .
ثُمَّ تَسجُدُ الثّانِيَةَ وتَقولُ مِثلَ الَّذي قُلتَ فِي الاُولى فَإِذا نَهَضتَ فِي الثّانِيَةِ تَقولُ : بَرِئتُ إلى اللّهِ مِنَ الحَولِ وَالقُوَّةِ ، وَلا حَولَ ولا قُوَّةَ إلاّ بِاللّهِ .
ثُمَّ تَقرَأُ : «فاتِحَةَ الكِتابِ» ، وسورَةَ «وَ الشَّمْسِ وَ ضُحَاهَا » ثُمَّ تُكَبِّرُ وتَقولُ : اللّهُ أكبَرُ ، خَشَعَت لَكَ يا رَبِّ الأَصواتُ وعَنَت لَكَ الوُجوهُ وحارَت مِن دونِكَ الأَبصارُ ، اللّهُ أكبَرُ كَلَّتِ الأَلسُنُ عَن صِفَةِ عَظَمَتِكَ ، وَالنّواصي كُلُّها بِيَدِكَ ، ومَقادِيرُ الاُمورِ كُلُّها إلَيكَ ، لايَقضي فيها غَيرُكَ ولا يَتِمُّ مِنها شَيءٌ دونَكَ (اللّهُ أكبَرُ أحاطَ بِكُلِّ شَيءٍ عِلمُكَ ، وقَهَرَ كُلَّ شَيءٍ عِزُّكَ ، ونَفَذَ في كُلِّ شَيءٍ أمرُكَ ، وقائِمٌ كُلُّ شَيءٍ بِكَ) ۱ ، اللّهُ أكبَرُ تَواضَعَ كُلُّ شَيءٍ لِعَظَمَتِكَ ، وذَلَّ كُلُّ شَيءٍ لِعِزَّتِكَ ، وَاستَسلَمَ كُلُّ شَيءٍ لِقُدرَتِكَ ، وخَضَعَ كُلُّ شَيءٍ لِمُلكِكَ ، اللّهُ أكبَرُ .
ثُمَّ تُكَبِّرُ وتَقولُ وأنتَ راكِعٌ مِثلَ ما قُلتَ في رُكوعِكَ الأَوَّلِ ، وكَذلِكَ فِي السُّجودِ ما قُلتَ فِي الرَّكعَةِ الاُولى ، ثُمَّ تَتَشَهَّدُ بِما تَتَشَهَّدُ بِهِ في سائِرِ الصَّلَواتِ ، فَإِذا فَرَغتَ دَعَوتَ بِما أحبَبتَ لِلدينِ وَالدُّنيا . ۲

۸۸۵.تهذيب الأحكام عن أبي الصباح :سَأَلتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام عَنِ التَّكبيرِ فِي العيدَينِ .
فَقالَ : «اِثنَتا عَشرَةَ : سَبعٌ فِي الاُولى ، وخَمسٌ فِي الأَخيرَةِ ، فَإِذا قُمتَ إلَى الصَّلاةِ فَكَبِّر واحِدَةً ، تَقولُ :
أشهَدُ أن لا إلهَ إلاَّ اللّهُ وَحدَهُ لاشَريكَ لَهُ ، وأشهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسولُهُ ، اللّهُمّ أنتَ أهلُ الكِبرياءِ وَالعَظَمَةِ ، وأهلُ الجودِ وَالجَبَروتِ

1.ما بين القوسين ليس في بعض النسخ .

2.الإقبال : ۲ / ۲۰۲ عن سعد بن عبد اللّه بإسناده ، بحارالأنوار : ۹۱ / ۶۰ / ۲ .

  • نام منبع :
    شهر الله في الكتاب و السنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    الافقی، رسول
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1382
    نوبت چاپ :
    الاولی
تعداد بازدید : 110415
صفحه از 628
پرینت  ارسال به