الحاشيه علي أصول الكافي (استرآبادي) - صفحه 261

يوجب الرشد والتعالي للعلم كما في الكلام المرويّ عن أميرالمؤمنين : «واعلموا أنّ الكلام ذَكَرٌ والجواب اُنثى ، وحيثما اجتمع الزوجان فلا بدّ من النتاج» ۱ ومن هذا القبيل إشكالات الإسترآباديّ على علم الاُصول الّتي أوجبت النضج والاستحكام لمباني الاُصول كما نُقل عن الشيخ الأعظم الأنصاريّ أنّه قال : لو كان أمين الإسترآباديّ حيًّا لتلقّى اُصولنا بالقبول . ۲

آراؤه

قد ألّف في ذلك الشيخ عبد اللّه بن صالح السماهيجيّ البحرانيّ (م 1135ق) رسالته المسمّاة ب منية الممارسين في أجوبة سؤالات الشيخ ياسين ، وفيها بلغ عدد الفروق بين الأخباريين والاُصوليّين إلى الأربعين ؛ أوردها بتمامها مع تلخيص ما ذكر الخوانساريّ في الروضات في ترجمة أمين الإسترآباديّ (ج 1 ، ص 127 ـ 130) فلاحظ .
وأيضا ألّف في ذلك ميرزا محمّد الأخباريّ المقتول سنة 1232ق رسالة مختصرة سمّاها بـ حرز الجواد وذخر المرتاد في ملخّص الفرق بين أهل العلم واُمّة الاجتهاد ، كتبها باسم السيّد جواد بن السيّد محمّد الزيني ، منها نسخة في مكتبة امام زاده محمّد هلال ـ آران (الرقم 37) ومصوّرة منها في مركز إحياء التراث الإسلامي (الرقم 2/262) .

1.الخصال للصدوق ، ص ۷۳ باب الاثنين ، ح ۱۱۱ ؛ شعب الإيمان للبيهقي ، ج ۶ ، ص ۳۴۴ (الرقم ۸۴۴۸) .

2.شرح مبسوط منظومة للشهيد المطهريّ ، ج ۱ ، ص ۷۱ .

صفحه از 410