الحاشيه علي أصول الكافي (استرآبادي) - صفحه 288

قوله : اللازم للعلماء إلخ [ ص 35 ح 5 ] هذه الصفات الثلاث إشارة إلى الأنبياء وأوصيائهم عليهم السلام . «ا م ن».

باب صفة العلماء

قوله : أحمد بن عبد اللّه [ ص 36 ح 5 ] الظاهر أنّه أحمد بن عبد اللّه ابن بنت أحمد بن محمّد البرقيّ بقرينة ما في الفهرست ۱ ، والظاهر أنّه المراد من المذكور في العدّة . «بخطه».

باب سؤال العالم وتذاكره

قوله : العلم [ ص 40 ح 3 ] الاستماع والحفظ . صريح في انحصار طريق علم الدين في السماع عنهم عليهم السلام . «بخطه».
قوله : عليه قفل إلخ [ ص 40 ح 3 ] تصريح بأنّ علم الحلال والحرام مخزون عند أهل البيت عليهم السلام ، ويجب سؤالهم في كلّ ما يُحتاج إليه . «ا م ن».

[ باب النهي عن القول ]

قوله : إنّ الرجل لينتزع الآية إلخ [ ص 42 ح 4 ] ذمُّ استنباط الرعيّة من الآيات الشريفة . «عنوان».
قوله : ويقفوا عند ما لايعلمون [ ص 43 ح 7 ] الأمر بالتوقّف . «عنوان».
قوله : لا يقبل اللّه عملاً إلاّ بمعرفة إلخ [ ص 44 ح 2 ] سيجيء أنّ للإيمان معنيين : أحدهما موهبيّ لم يكلِّف اللّه العباد بتحصيله وهو المعرفة باللّه وبرسوله ، والآخر من أفعالنا الاختياريّة وهو الانقياد القلبي واللساني والجوارح على وفق المعرفة.
و قوله عليه السلام : «الإيمان بعضه من بعض» معناه أنّ بعضه ناشئ من بعض ، أي الانتفاع بكلّ جزء من أجزائه الثلاثة يتوقّف على تحقّق الجزئين . «ا م ن».

[ باب المستأكل بعلمه والمباهي به ]

قوله : ومن أخذ العلم من أهله وعمل به ۲ نجا [ ص 46 ح 1 ]

1.الفهرست ، ص ۵۴ في ترجمة أحمد بن محمّد بن خالد البرقي (۶۵) .

2.في المصدر : بعلمه

صفحه از 410