الحاشيه علي أصول الكافي (استرآبادي) - صفحه 289

هذا من جملة تصريحاتهم عليهم السلامبأنّه يجب أخذ العلم عنهم ولايجوز الاستقلال بالأفكار في العقائد والأعمال ؛ لأنّ المستقلّ بفكره أي الّذي لم يأخذ المقدّمتين منهم عليهم السلام كثيرا ما يخطئ في مادّة أفكاره . «ا م ن».

[ باب لزوم الحجّة على العالم ... ]

قوله : بلغت النفس إلخ [ ص 47 ح 3 ] لم يكن للعالم توبة عند الاحتضار . «عنوان».

قوله : باب النوادر

في باب النوادر تصريحات بانحصار طريق علم الدين في السماع ، ومعناه باب أحاديث متفرّقة . «بخطه».
قوله : فالعلماء يحزنهم ترك الرّعاية ، والجهّال يحزنهم حفظ الرواية [ ص 49 ح 6 ]في الباب الآخر من السرائر عن طلحة بن زيد قال : قال أبو عبد اللّه عليه السلام : «العلماء تحزنهم الدراية ، والجهّال تحزنهم الرواية» ۱ . «ا م ن».
قوله : علمه الّذي يأخذه عمّن يأخذه [ ص 50 ح 8 ] من جملة تصريحاتهم عليهم السلامبأنّه يجب أخذ الحلال والحرام منهم عليهم السلام ، ولا يجوز العمل بأصل أو استصحاب أو غير ذلك . «ا م ن».
قوله : الوقوف عند الشبهة [ ص 50 ح 9 ] من جملة تصريحاتهم عليهم السلامبأنّه يجب التوقّف في الحلال والحرام عند فقد القطع واليقين . «ا م ن» .
قوله : لا يسعكم إلخ [ ص50 ح10 ] من جملة تصريحاتهم عليهم السلام بأنّه لا يجوز الاعتماد في الحلال والحرام وشبههما إلاّ على القطع واليقين ، وبأنّه يجب التوقّف إذا لم يكن يقين وقطع . «ا م ن».
قوله : أن يقولوا ما يعلمون إلخ [ ص 50 ح 12 ] من تصريحاتهم بوجوب التوقّف . «ا م ن».

1.مستطرفات السرائر ، ص ۱۵۰ ح ۶ ، و للحديث صدر.

صفحه از 410