الحاشيه علي أصول الكافي (استرآبادي) - صفحه 291

باب البدع

قوله : البدعة [ ص 54 ح 4 ] حكم ينسب إلى اللّه تعالى لم يكن ممّا جاء به النبيّ صلى الله عليه و آله . «بخطه».
قوله : يذبّ عنه [ ص 54 ح 5 ] تصريح بأنّ دافع الشبهات الإمام ، فلم يجز كفاية علم الكلام ولا سيّما الكلام الباطل . «بخطه».
قوله : من نظر برأيه هلك [ ص 56 ح 10 ] فيجب أن يكون التفكّر في المدّعى المسموعة منهم ، وفي البيان أي الدليل المسموع منهم عليهم السلام . «بخطه».
قوله : وما يحتاجون إليه إلى يوم القيامة [ ص 57 ح 13 ] هذا الحديث ينبغي ذكره في الباب الآتي أيضا . «بخطه».
قوله : إنّ الجامعة لم تدع لأحد كلاما إلخ [ ص 57 ح 14 ] من جملة تصريحاتهم بأنّه لا تخلو واقعة عن حكم اللّه ، و بأنّ كلّ أحكامه محفوظ عند أهلها . «ا م ن» .
قوله : فقد ضادّ اللّه حيث أحلّ وحرّم فيما لا يعلم [ ص 58 ح 17 ]أقول : هذا من جملة تصريحاتهم عليهم السلامبأنّه لا يجوز الفتوى إلاّ بعد قطع ويقين بما هو حكم اللّه أو بما ورد عنهم عليهم السلام . «ا م ن».
قوله : حلال محمّد حلال أبدا إلى يوم القيامة إلخ [ ص 58 ح 19 ]هذا من جملة تصريحاتهم عليهم السلامبأنّه لايجوز الاختلاف في الفتاوى ، و بأنّه لم تخل واقعة عن حكم وارد من اللّه تعالى . «ا م ن».
قوله : لسنا من «أرأيت» [ ص 58 ح 21 ] السائل قصد : أيُّ شيء مقتضى اجتهادك الظنّي؟ فأجابه عليه السلامبذلك . «بخطه».

قوله : باب الردّ إلى الكتاب والسنّة

أقول : اشتهر بين علماء الاُصول أنّ المسائل ثلاثة أقسام : قسم من ضروريّات الدين ، وقسم من ضروريّات المذهب ، وقسم لا هذا ولا ذاك . وأنّ القسم الثالث هو محل الاجتهاد .

صفحه از 410