عليه تعالى بطريق المجاز اللغويّ أو العقليّ . «ا م ن».
فائدة : هذه الأحاديث صريحة في أنّ كلّ اسم من أسمائه تعالى يكون مأخذ اشتقاقه من الصفات الانتزاعيّة بالنسبة إلى الخلائق ، كالموجود والثابت والرازق والصانع ، فإطلاقه عليه تعالى حقيقة . وكلّ اسم يكون مأخذ اشتقاقه في حقّ الخلق من الصفات الانضماميّة كالعالم والقادر ، فإطلاقه عليه تعالى بطريق المجاز لا الحقيقة . «ا م ن».
قوله : ووجه آخر أنّه الظاهر لمن أراده إلخ [ ص 122 ح 2 ] فائدة : تصريح بأنّ اللّه تعالى ظاهر في ذهن كلّ من أراده ؛ بل أظهر من كلّ شيء ؛ لأنّك لاتُعدِم صنعته حيث شئت ، وفيك من آثاره ما يغنيك فالمنكر إيّاه تعالى كالمنكر وجود نفسه من السوفسطائيّة ، والشاكّ في وجوده تعالى كالشاكّ في وجود نفسه من السوفسطائيّة . ومن المعلوم أنّ الإنكار والشكّ هناك إمّا من باب الجنون أو من باب العناد ، فكذلك هنا . «ا م ن».
قوله : ولم يجمع المعنى ۱ [ ص 122 ح 2 ] ولم يجمعنا المعنى ، كذا في كتاب التوحيد ۲ «بخطه».
[ باب الحركة والانتقال ]
قوله : وعنه رفعه عن الحسن بن راشد [ ص125 ح 2 ] قوله : «عنه» الظاهر أنّه من كلام تلامذة المصنّف ، والضمير راجع إليه كما قلنا سابقا في «أخبرنا» ، ويؤيّده ما سيجيء كثيرا من الضمائر الراجعة إلى المصنّف . سمع منه مدّ ظلّه ۳ «بخطه».
قوله : عنه [ ص 125 ح 3 ] أي المصنّف رحمه الله تعالى . «بخطه».
قوله : وفي قوله [ تعالى ] ما يكون إلخ [ ص 126 ] كلام المصنّف ، أي الكلام في قوله تعالى . «بخطه».
1.في المصدر : ولم يجمعنا المعنى .
2.كتاب التوحيد ، ص ۱۸۹ ، ح ۲ .
3.المراد به اُستاذه ميرزا محمّد الإستر آباديّ .