الحاشيه علي أصول الكافي (استرآبادي) - صفحه 318

ذر الغفاريّ رحمهم اللّه تعالى . ا م ن».
قوله : فقالوا نعم [ ربّنا ] أقررنا [ ص 133 ح 7 ] في كتاب العلل ۱ : أقرّ بعضهم طوعا وبعضهم كرها ؛ لموافقة من أقرّ طوعا «بخطه».
الإقرار بالولاية وقع منهم يوم الميثاق ، سيجيء في باب ثالث لباب طينة المؤمن والكافر ما ينقّح هذا المقام.

[ قوله : باب الروح ]

المراد من الروح الشيء الّذي يكون مبدءا للتأثير ، سواء كان مجرّدا عن الكثافة الجسمانيّة أو لا ، ليشمل الأقسام الآتية كلّها . «ا م ن».
قوله : خلقها اللّه في آدم و عيسى [ ص 133 ح 2 ] أي من غير جري العادة ، وخلقها في غيرهما بجري العادة ، فهنا زيادة اختصاص به تعالى . «ا م ن».
قوله : إنّ الروح متحرك كالريح إلخ [ ص 133 ح 3 ] الحركة إنّما تصحّ في الروح بمعنى الجسم البخاريّ الّذي يتكوّن من لطافة الأخلاط وبخاريّتها لا في الروح المجرّد . «ا م ن».

[ باب جوامع التوحيد ]

قوله : تصاريف الصفات [ ص134 ح1 ] أي التغييرات اللازمة للصفات «بخطه» .
قوله : ذِعْلب . «بخطه».
قوله عليه السلام : إذ لا مألوه [ ص 139 ح 4 ] أي لم تحصل العبادة بعد ، ولم يخرج وصف المعبوديّة من القوّة إلى الفعل لكاتبه . «بخطه».
قوله : فمن وصف اللّه فقد حدّه إلخ [ ص 140 ح 6 ] المراد من الوصف هنا القول بأنّ له صفة زائدة، كما تدلّ عليه لفظة فاء التفريعيّة. وفي القاموس: الحدّ: تمييز الشيء عن الشيء. ۲
والمعنى : من قال بأنّ له صفة زائدة فقد ميّزه عن صفته ، ومن ميّزه عن صفته قال

1.لم أجده في علل الشرائع.

2.ترتيب القاموس ، ج ۱ ، ص ۶۰۱.

صفحه از 410