الحاشيه علي أصول الكافي (استرآبادي) - صفحه 320

فيه ذلك والثاني هو المحتوم . واللّه سبحانه وتعالى يُعلِم أنبياءه المنقوش بقسميه على ما نقش ، ولايُعلِمهم ما ليس بمنقوش من الاحتمالات الثلاثة الّتي ستكون في القسم الأوّل من النقش ، ثمّ إذا صار أحد الاحتمالات الثلاثة محتوما يصير منقوشا ، وحينئذ يُعلِم أنبياءه النقش الثاني أيضا . لكاتبه «بخطه».
قوله : إلاّ كان في علمه قبل أن يبدو له [ ص 148 ح 9 ] أقول : قد غفل جمع من علماء الإسلام عمّا نطق به أصحاب العصمة عليهم السلامـ كما مرّ مجملاً وسيجيء مفصّلاً ـ من أنّ المراد بمشيئة اللّه وإرادته وتقديره أنّه ينقش في اللوح المحفوظ أنّه سيفعل كذا ، فزعموا أنّ إرادته تعالى مثل العلم عين ذاته تعالى بل حملوها على علم مخصوص . «ا م ن».
قوله : وأخبره بالمحتوم من ذلك واستثنى عليه فيما سواه [ ص 148 ح 14 ] يعني أخبره صلى الله عليه و آلهبقسمي المنقوش على ما نقش ، وذلك بأن أخبره في قسم بنقش من غير قيدِ «إن شئتُ» ، وفي قسم مع قيدِ «إن شئتُ» لكاتبه «بخطه».

باب في أنّه لا يكون شيء في الأرض ولا في السماء إلاّبسبعة

قوله : إلاّ بهذه الخصال السبع [ ص 149 ح 1 ] وجود كلّ حادث مسبوق بسبعة أشياء . «عنوان».
سيجيء في باب الجبر رواية في الإذن ، و سيجيء في باب الاستطاعة ما يدلّ على أنّ الإذن هو القدر المشترك بين الحيلولة والتخلية . «بخطه».

باب المشيئة والإرادة

قوله : لايكون شيء إلاّ ما شاء وأراده [ ص 150 ح 1 ] سيجيء في باب الجبر والتفويض . «بخطه».
قوله : وأمر إبراهيم أن يذبح إسحاق [ ص 151 ح 4 ] الذبيح إسحاق ، وسيجيء في أوّل كتاب الحجّ في رواية أبي بصير و في رواية زرارة أنّ الذبيح إسماعيل. ۱

1.الكافي، ج۴، ص۲۰۶ ذيل حديث۴، وفيه : وذكر عن أبي بصير أنّه سمع أبا جعفر وأبا عبد اللّه عليهماالسلام ? يزعمان أنّه إسحاق ، فأمّا زرارة فزعم أنّه إسماعيل . لاحظ كلام المجلسي «ره» في ذلك : مرآة العقول ، ج۱۷ ، ص ۳۸.

صفحه از 410