الحاشيه علي أصول الكافي (استرآبادي) - صفحه 331

إرسال الرسل وإنزال الكتب صوب صواب امتنع حينئذ الانحراف عنه ، ولمّا حصل أمكن . فيكون اللّه تعالى سببا بعيدا في ضلالة الضالّ ، وهذا هو المراد من قوله عليه السلام : «يضلّ» . «ا م ن». ۱

باب الهداية أنّها من اللّه

قوله : كفّوا عن الناس إلخ [ ص 165 ح 1 ] الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في باب الاعتقادات غير واجب في زمن التقيّة أو مطلقا إلاّ على صاحب الدعوة . «عنوان».
قوله : وكّل به شيطانا يضلّه [ ص 166 ح 2 ] أقول : للإضلال المنسوب إليه تعالى وجهان : أحدهما قد مرّ بيانه ، وثانيهما من باب الغضب الدنيويّ بالنسبة إلى من استحبّ العمى على الهدى بعد أن عرّفه اللّه النجدين . «ا م ن».

كتاب الحجّة

باب الاضطرار إلى الحجّة

قوله : والمعبّرون عنه جلّ وعزّ [ و ] هم الأنبياء إلخ [ ص 168 ح 1 ]خصوص الحرمة والوجوب سمعيّان ، وأصلهما عقليّان . «بعنوان».
قوله : من أن يعرف بخلقه إلخ [ ص 168 ح 2 ] يعني من أن يتصوّر من باب التشبيه بخلقه ، كأن يقال : هو مثل ضوء الشمس أو مثل النور ، بل الخلق يَعرفون الماهيّات الممكنة بسبب اللّه ، أي بسبب خلقه لهم ، أو بسبب فيضان المعاني من اللّه على نفوسهم ، أو الخلق يَعرفون اللّه باللّه ؛ لأنّه لولا أنّه ألهمهم اللّه بنفسه لما عرفوه . «ا م ن».
قوله : المرجئ والقدريّ إلخ [ ص 169 ح 2 ] الدلالة على أنّ القدريّ هو المعتزليّ . «عنوان».
قوله : قال يونس : فيا لها من حسرة [ ص 171 ح 4 ] الظاهر أنّ اللام سهو من القلم ، وأصل... واللّه أعلم . «بخطه».

1.نقل هذه الحاشية المجلسي في المرآة ، ج۲ ، ص۲۳۹ عن حاشية الإسترآبادي .

صفحه از 410